أعربت الصين، الاثنين، عن استيائها الشديد، ومعارضتها لما وصفته بأنه "حملة تشويه وافتراءات" تستهدف النظام القضائي في هونج كونج، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهتها دول أخرى لحكم الإدانة الصادر بحق رجل الأعمال جيمي لاي على خلفية أنشطته المؤيدة للديمقراطية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، إنها تحض الدول المعنية على احترام سيادة الصين والنظام القانوني لهونج كونج، لكنها لم تذكر اسم أي دولة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة، قوه جيا كون للصحافيين: "نحض الدول المعنية على... عدم الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة بشأن محاكمة القضايا القضائية في هونج كونج، وعدم التدخل في القضاء، أو في الشؤون الداخلية للصين بأي شكل من الأشكال".
اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً
هونج كونج.. إدانة قطب الأعمال المعارض لبكين جيمي لاي في قضية الأمن القومي
يواجه قطب الإعلام السابق في هونج كونج، جيمي لاي، احتمال السجن مدى الحياة بعد إدانته بتهم تتعلق بالتآمر والتواطؤ مع قوى أجنبية.
وأدانت المحكمة العليا في هونج كونج رجل الأعمال والناشط المؤيد للديمقراطية جيمي لاي بتهمة "التآمر مع قوى أجنبية"، في أبرز محاكمة شهدتها المدينة حتى الآن بموجب قانون أمني فرضته الصين، والذي قد يؤدي إلى سجنه مدى الحياة.
واعتقل لاي عام 2020، بعد احتجاجات واسعة، وأغلقت السلطات صحيفته المؤيدة للديمقراطية "أبل ديلي"، التي كانت من أبرز الأصوات المنتقدة لبكين، وفق "أسوشيتد برس".
ولاي، البالغ من العمر 78 عاماً، ناقد صريح للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، واعتُقل في عام 2020 بموجب قانون الأمن القومي، وذلك عقب احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة هزّت هونج كونج.
وشكّل اعتقاله وإغلاق صحيفة "أبل ديلي" التي أسسها، وهي صحيفة شعبية دعمت حركة الديمقراطية، "ضربة" لحرية التعبير في مدينة كانت تُعدّ معقلاً لحرية الصحافة في آسيا، وفق "أسوشيتد برس".
ومنذ ديسمبر 2020، يقبع لاي رهن الاحتجاز، وقد حُكم عليه خلال هذه الفترة بالسجن خمس سنوات وتسعة أشهر في قضية احتيال لا تتعلق بقانون الأمن القومي.
من الصين إلى هونج كونج
ووُلد لاي في البرّ الرئيسي الصيني، وكان في الثانية عشرة من عمره عندما وصل إلى هونج كونج متسللاً على متن قارب صيد، أملاً في حياة أفضل في المستعمرة البريطانية آنذاك. وبدأ العمل طفلاً في مصنع قفازات، حيث تعرّف إلى صناعة الملابس، وأسس لاحقاً سلسلة الملابس الشهيرة جيوردانو عام 1981.
وشكل قمع الاحتجاجات الطلابية المطالِبة بالديمقراطية في ميدان تيانانمن عم 1989، بداية اهتمامه بالإعلام.
وأسس مجلة "نيكست" عام 1990، وبعد خمس سنوات أطلق صحيفة "أبل ديلي". وجذبت الصحيفة جمهوراً واسعاً بتقاريرها المثيرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
