التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، في القصر الرئاسي بمدينة سيئون، باللجنة الاستشارية لشؤون معالجة قضايا الثأر والنزاعات بمجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي مستهل اللقاء، أطلع الكثيري الحاضرين على مجمل الأوضاع في وادي حضرموت، مؤكدا أن المرحلة المقبلة بعد التحرير تمثل الأهم بالنسبة للمواطنين وفي مقدمتها تحقيق الاستقرار الأمني وتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وشدد رئيس الجمعية الوطنية على أهمية تضافر جهود الجميع لوقف قضايا الثأر التي خلفتها عناصر المنطقة العسكرية الأولى، موضحا أن توطيد الأمن والاستقرار يعد أولوية قصوى ولن يتحقق إلا بتكاتف المجتمع والعمل الجاد على إنهاء ظاهرة الثارات القبلية.
وأشار الكثيري إلى أن حضرموت كانت قد تجاوزت هذه الظاهرة إلا أن ممارسات المنطقة العسكرية الأولى أسهمت في إعادة تغذيتها، مؤكدا أن الوضع في وادي حضرموت بات تحت السيطرة، ما يستدعي العمل الجاد للحد من انتشار الثارات.
وأوضح أن هناك توجها للاتفاق بين القبائل على وضع هدنة شاملة لإيقاف هذه الظاهرة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة 4 مايو
