شهدت أسعار الفضة خلال عام 2025 تحركات قوية، مع تسجيلها قممًا تاريخية مدفوعة بتزايد الطلب الصناعي، وتراجع المعروض، إلى جانب موجات التحوط العالمية مع استمرار الضغوط التضخمية وتقلبات أسعار الفائدة.
وخلال الشهور الأخيرة، قفزت الفضة عالميًا لتتجاوز مستوى 64 دولارًا للأوقية، في حركة وصفت بالأقوى منذ سنوات، انعكست مباشرة على السوق المصري ورفعت الأسعار المحلية لمستويات غير مسبوقة.
سبائك أم مشغولات فضية في هذا السياق، يقول كريم حمدان، تاجر فضة وخبير معادن ثمينة، إن الاستثمار في الفضة داخل السوق المصري يجب أن يكون قائمًا على السبائك وليس المشغولات، موضحًا أن المشغولات تتحمل مصنعية مرتفعة تفقد المستثمر جزءًا كبيرًا من قيمته عند إعادة البيع، على عكس السبائك التي بات لها نظام بيع وشراء واضح يشبه الذهب، مع مصنعية أقل وإمكانية استرداد جزء منها عبر ما يعرف بـ"الكاش باك".
ويضيف حمدان أن بعض الشركات تتيح استرداد ما يصل إلى 50% من قيمة المصنعية عند البيع، وهو ما يعزز جدوى الاستثمار طويل الأجل في السبائك مقارنة بالمشغولات.
أما عن الأوزان، فيؤكد أن الادخار في الفضة لا يرتبط بوزن محدد، إذ يمكن البدء بمبالغ بسيطة وشراء سبائك صغيرة حسب القدرة المالية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي
