قالت شركة «آي آي آر» لمعلومات أسواق الطاقة اليوم الاثنين، إن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك»، أعادت تشغيل وحدة تكرير النفط الخام في «مصفاة الزور»، بطاقة إنتاجية تبلغ 205 آلاف برميل يوميا، في 13 ديسمبر، أي بعد شهر تقريبا من الموعد المتوقع.
كانت المصفاة قد أوقفت تشغيل الوحدة ووحدة «إيه آر دي إس 2» التابعة لها في 21 أكتوبر 2025، بسبب حريق. وكان من المتوقع إعادة تشغيل وحدة تكرير النفط الخام في 11 نوفمبر.
رويترز: الكويت تطرح المزيد من الخام الثقيل بعد تعطل «مصفاة الزور»
تعتبر «مصفاة الزور»، التي تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يومياً، مصدراً رئيسياً لنواتج التقطير منذ بدء تشغيلها في 2022، حيث تنتج منتجات عدة منها زيت الوقود منخفض الكبريت، بنسبة كبريت 0.5%، ويتم تزويد وزارة الكهرباء والماء الكويتية بكميات منه، فيما يتم تصدير الباقي للخارج.
إغلاق مؤقت
أغلقت الشركة الكويتية بشكل مؤقت لبعض أجزاء المصفاة بعد اندلاع حريق في الوحدة الأولى لإزالة الكبريت من المواد الناتجة عن التقطير الجوي بالمصفاة، ما دفع المصفاة إلى إغلاق الأنظمة لإزالة الكبريت من المواد الناتجة عن التقطير الجوي وإحدى وحدات تقطير الخام تبلغ طاقتها الإنتاجية 205 آلاف برميل يومياً.
صورة عامة لمدينة الكويت، الكويت، في 10 نوفمبر 2012.
عدم استقرار سوق النفط
جاء هذا التعطل في وقت تشهد أسواق النفط العالمية حالة من عدم الاستقرار، نتيجة تقلبات الأسعار والتوترات الجيوسياسية في المنطقة. كما يمثل توقف جزء من طاقة الزور تحديًا لخطط الكويت الرامية إلى رفع طاقتها الإجمالية في قطاع المصبّ إلى أكثر من 1.4 مليون برميل يوميا.
بينما سعت مؤسسة البترول الكويتية إلى الحفاظ على التزاماتها التصديرية من خلال طرح كميات إضافية في السوق الفورية، في خطوة تعكس مرونتها التشغيلية وسرعة استجابتها للأحداث الطارئة. وتسلّط التطورات الأخيرة الضوء على مدى هشاشة سلاسل الإمداد في أسواق النفط العالمية، حيث يمكن لحادث صناعي واحد أن ينعكس مباشرة على توازنات العرض والطلب في المنطقة.
رويترز: إغلاق أجزاء من مصفاة الزور الكويتية بسبب حريق
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

