من المحيط إلى الخليج، هو عالمنا العربي بكل أجزائه وبكل ذرة تراب به لا تجد فيه كلمة حرة، لا توجد فيه صحافة حقيقية، لا توجد فيه آراء تعبر عن واقع هذا الإنسان المهزوم والمستلبة إرادته، لا توجد فيه غير صور منمقة لأشخاص السلطة السياسية بكل غطرستهم وتعاليهم وهم في أوضاع مختلفة، يفتتحون مشروعاً اقتصادياً أو تجارياً وكأنه مفتاح لكنوز مخبأة اكتشفها صاحب السلطة، ستنقذ الشعوب من المستقبل المجهول.
المستقبل ليس من شأن الناس، وليس من حقهم أن يفكروا فيه، المسؤولون هم مَن يقررون كيف يكون هذا المستقبل، وكيف يكون الفرق بين الصالح والطالح، فعند السلطات الحاكمة الشعوب لا تعرف مصلحتها، والأفراد أطفال لم ولن يبلغوا سن الرشد أبداً.
المسؤولون هم من يحددون تلك السن بواحد وعشرين عاماً أو مئة عام، هم وشأنهم، وليس لأحد أن يحشر أنفه في شؤون الرعية... وإلا... فإن حراس السلطة في كل مكان يراقبون... يتابعون... ينهكون أنفسهم لخدمة الشأن العام والمصلحة العليا للبلاد والعباد.
لماذا هناك مقالات وآراء تدور في فلك واحد في صحفنا العروبية؟.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
