يُعدّ سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، ومع ذلك، لا طعام واحداً قادرٌ على منعه بشكل قاطع. غير أن اتباع نظام غذائي متوازن ونمط حياة نشط يمكن أن يقلل من عوامل الخطر المرتبطة به، مثل السمنة المزمنة والالتهابات الطويلة الأمد.
توضح أليكس غورينز، اختصاصية التغذية في مركز «ليون بيراد» بفرنسا لموقع sante sur le net، أن «أفضل وسيلة للوقاية هي تبني عادات غذائية صحية ومستدامة، وليست حلولاً سحرية مؤقتة».
الوزن الزائد.. عامل خطر
تُعتبر السمنة، خاصةً سمنة البطن، من أبرز عوامل خطر سرطان البروستاتا.
تقول غورينز: «هذا السرطان يُعدّ من أكثر الأنواع نشاطاً على المستوى الغدي الهرموني، إذ يُفرز وسائط التهابية قد تُؤثر في أنواع أخرى من السرطان الهرموني أيضاً». لذلك، يُشكل الحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم خط الدفاع الأول ضد تطور المرض.
الغذاء المضاد للالتهابات
رغم غياب «الطعام السحري»، إلا أن الغذاء المضاد للالتهابات يمكن أن يُساهم في تقليل المخاطر.
توصي غورينز بالإكثار من تناول:
الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة.
الحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات الغنية بالألياف التي تدعم صحة ميكروبيوم الأمعاء.
في المقابل، ينبغي تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة والدهون المشبعة والزبدة المطبوخة، لما لها من دور في تعزيز الالتهاب المزمن.
وتضيف غورينز: «الأهم هو تنويع النظام الغذائي والاعتماد على منتجات طازجة وموسمية. الأنظمة الصارمة أو الأحادية ليست الحل، بل الاتزان والجودة هما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
