موقع الشرق الأوسط في وثيقة ترامب

عرض المقال الماضي لوثيقة ترامب للأمن القومي، وبالذات أولوياتها من منظور أقاليم العالم، وكيف تبدلت بحيث جاء الشرق الأوسط في المرتبة قبل الأخيرة بعد أميركا اللاتينية وآسيا وأوروبا، بحيث لا يسبق في الأهمية سوى أفريقيا. وقد استند محللون إلى هذا الترتيب للاستنتاج بأن مكانة الشرق الأوسط قد تراجعت في أولويات السياسة الخارجية الأميركية.

ويناقش مقال اليوم هذا الاستنتاج ليس لتفنيده، ولكن لمناقشة مضمونه المحدد، لأنه قد يُعطي انطباعاً بأن الشرق الأوسط لم يعد مهماً للسياسة الخارجية الأميركية، وهو انطباع أبعد ما يكون عن الواقع في تقديري. وليتصور القارئ الكريم معي كيف يتصدى رئيس الولايات المتحدة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ تسوية النزاعات الدولية لرئاسة ما يُسمى «مجلس السلام في غزة» الذي يُفْتَرَض أن يضم عدداً من رؤساء الدول، والذي سيكون مسؤولاً عن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 الخاص بتسوية الأوضاع في غزة ما لم تكن هذه التسوية تمثل أولويةً مهمة للسياسة الأميركية، سواء كان ذلك بسبب رغبة ترامب في أن يصبح صانع السلام العالمي الذي تغلب على كل العقبات التي اعترضت تسوية الصراع العربي الإسرائيلي لعقود، أو بسبب استمرار الالتزام الأميركي بصون الأمن الإسرائيلي، حيث بدا في غير موقف، وكأن ترامب يعتقد بأن إسرائيل غير قادرة على إنجاز هذه المهمة بنفسها.

وهذا علماً بأنه أياً كانت الاختلافات الثانوية التي تظهر على السطح من حين لآخر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن هذه الاختلافات لا تهز المكانةَ التي تحتلها الدولة العبرية من المنظور الاستراتيجي الأميركي.

وبعيداً عن إسرائيل والصراع العربي الإسرائيلي، لا يجب أن ننسى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
برق الإمارات منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 22 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
الإمارات نيوز منذ 6 ساعات