تشهد الساحة الفنية المصرية على وجه التحديد في الفترة الأخيرة ظاهرة غريبة وغير مألوفة، تتمثل في الصدام مع الجماهير وتصاعد لغة «الأنا» لدى بعض الفنانين، وتحولها من تعبير عابر عن الثقة إلى خطاب دائم يطغى على العمل الفني نفسه. المشكلة هنا ليست في الثقة بالنفس، بل في المبالغة أو ربما الغطرسة الفنية التي باتت حاضرة في التصريحات ومشاهد النجوم أكثر من حضورهم الفني.
فمن محمد رمضان، الذي اعتمد منذ سنوات خطاب «نمبر وان» بوصفه تعريفاً ثابتاً لموقعه الفني وما أحدثه من استفزاز جماهيري، قام فيه بإلغاءً فكرة المنافسة ضمنياً، وتصوير الساحة وكأنها خالية إلا من اسمه، إلى أحمد السقا، الذي وجد نفسه في دائرة نقد واسعة بعد تصريحات وإيحاءات قُرئت على أنها مبالغة في تمثُّل القوة والرمزية، خصوصاً عند ربط نفسه بشخصية تاريخية ودينية بحجم الصحابي خالد بن الوليد، سواء من حيث التشابه أو الكاريزما أو القدرة الجسدية. هذا الطرح لم يُستقبل بوصفه رأياً فنياً، بل عُدّ تجاوزاً غير محسوب، وأثار موجة سخرية وانتقاد، لأن المقارنة خرجت من الإطار التمثيلي إلى مساحة رمزية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
