في الدوحة، وعلى ملاعب كأس العرب 2025، لا يستعد الجمهور لمجرد متابعة مباراة نهائية بين "أسود الأطلس" و"النشامى"، بل نحن بصدد استدعاء لفصل نادر جدًا من كتاب التاريخ الكروي العربي.
أكثر لاعب أبهر جمهور الأردن في لقاء السعودية
نهائي المغرب والأردن هو المواجهة الرابعة فقط في تاريخ البطولة التي تضع وجهاً لوجه "عرب إفريقيا" ضد "عرب آسيا" في مباراة حسم اللقب.
على مدار 10 نسخ سابقة، كانت الكؤوس غالباً ما تظل داخل القارة الواحدة، لكن حينما تقرر القرعة والنتائج أن يكون النهائي "عابراً للقارات"، فإن الإثارة تكون مضمونة، والتاريخ يقول كلمته: الكفة تميل لإفريقيا، فهل تتغير المعادلة في 2025؟
1963: الضربة الأولى تونسية البداية كانت في النسخة الأولى ببيروت. وقتها لم يكن هناك "نهائي" بالشكل الحديث، بل نظام دوري، لكن الصدفة جعلت الجولة الثانية بمرتبة نهائي مبكر بين تونس (ممثل إفريقيا) وسوريا (ممثل آسيا).
في تلك المباراة، قدم "نسور قرطاج" أوراق اعتماد الكرة الإفريقية. هدف واحد كان كافياً لحسم الأمور، سجله النجم الشاب وقتها رؤوف بن عمر في الدقيقة 20.
هذا الهدف لم يمنح تونس الفوز بالمباراة فحسب، بل مهّد طريقهم لأول لقب عربي في التاريخ، ليعلنوا عن التفوق الإفريقي المبكر.
موعد مباراة المغرب والأردن بنهائي كأس العرب 2025
1964: الرد الآسيوي في الكويت لم تنتظر آسيا طويلاً، في النسخة الثانية بالكويت، تكرر السيناريو بنظام الدوري، وانحصر اللقب في الجولة الأخيرة بين العراق (آسيا) وليبيا (إفريقيا).
المباراة كانت "عركة كروية" بالمعنى الحرفي. المنتخب العراقي دخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل لحسم اللقب، فيما كانت ليبيا بحاجة للفوز ولا شيء غيره. تقدم "هشام عطا" لأسود.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
