في كل مرحلة من مراحل الأزمة اليمنية، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها الثابت تجاه اليمن وشعبه، انطلاقًا من موقف أخلاقي وسياسي واضح؛ يقوم على الوقوف إلى جانب الإنسان اليمني، وعدم تركه يواجه الفوضى، وتداعيات الصراع وحيدًا. فاليمن جار تجمعه بالمملكة روابط التاريخ والمصير، واستقراره يُمثِّل عنصرًا أساسيًا في أمن المنطقة ككل، وهو ما يُفسِّر الحضور السعودي المستمر في مسارات الدعم السياسي والإنساني. وجاء حضور الوفد السعودي إلى محافظة حضرموت برئاسة اللواء محمد بن عبيد القحطاني؛ ترجمة عملية لهذا النهج. فقد عكست الزيارة حرص المملكة على دعم التهدئة ووقف الصراع في حضرموت، جنوب شرق اليمن، والعمل على تحييد المحافظة عن مسارات التوتر، بما يحفظ أمنها الاجتماعي ويعزز استقرارها. ومن يقرأ المشهد جيّداً سيجد أن موقف المملكة في دعم حضرموت، يأتي ضمن رؤية أشمل؛ تهدف إلى إحلال السلام الشامل في اليمن. الرسالة التي حملها الوفد السعودي واضحة في مضمونها، وعميقة في دلالاتها، ومفادها أن السلام الشامل هو الخيار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
