على مدار السنوات الماضية، حققت آبل سجلًا حافلًا من المنتجات الاستهلاكية التي جمعت بين التصميم المبتكر والتقنيات الرائدة. كما أسهمت في إعادة تشكيل طريقة استخدام البشر للتكنولوجيا حول العالم.
ومع ذلك، تعاني الشركة التي تميزت بالاستقرار والهدوء التنظيمي، اليوم بمرحلة اضطراب في قمة هرمها الإداري. حيث تقف آبل في مفترق طرق حاسم.
كما أعلنت آبل، خلال أقل من أسبوع واحد، مغادرة ثلاثة من كبار التنفيذيين في فريقها القيادي.
وفي السياق ذاته، نجحت ميتا في استقطاب أحد أبرز قادة التصميم في آبل. بينما تزايدت التكهنات بشأن ما إذا كان تيم كوك يستعد للتنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي للشركة.
وجاءت هذه التغييرات في ظل انتقادات متزايدة حول عدم قدرة آبل على مواكبة ركب الذكاء الاصطناعي.
وبالنسبة لإحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم، فإن أي تغيير في القيادة قد يعني تحولًا جذريًا في طريقة تصورها وتصميمها وصناعتها للمنتجات التي يستخدمها الملايين يوميًا.
وفي السياق ذاته، قال روبرت سيغل، وهو مستثمر مخضرم في رأس المال الجريء ومحاضر في كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة ستانفورد: «الاستنتاج الوحيد الذي يمكن استخلاصه هو أننا نتجه إلى مرحلة من التقلبات المتزايدة داخل آبل».
وارتفع سهم آبل بواقع 12% منذ بداية العام. وهي زيادة أقل بكثير مقارنة بالقفزة التي حققها السهم في عام 2024 والتي بلغت 30%. في حين لم تستجب آبل على الفور لطلب التعليق.
حركة التنقلات داخل آبل أعلنت الشركة خلال الأسبوع الجاري خطط مغادرة عدد من كبار التنفيذيين في آبل، وهم:
ليزا جاكسون
نائبة رئيس آبل لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية، ومن المقرر أن تتقاعد العام المقبل.
كيت آدامز
المستشارة القانونية العامة للشركة، وستتقاعد هي الأخرى العام المقبل.
آلان داي
نائب رئيس تصميم واجهات الاستخدام، الذي سينضم إلى شركة ميتا بمنصب كبير مسؤولي التصميم.
جون جياناندريا
نائب الرئيس الأول لتعلم الآلة وإستراتيجية الذكاء الاصطناعي، والذي سيحال إلى التقاعد العام المقبل أيضًا.
علاوة على ذلك، ستستعين آبل بـجينيفر نيوستيد، كبيرة المسؤولين القانونيين في ميتا، لتولي قيادة شؤون العلاقات الحكومية. بجانب شغل منصب المستشار القانوني العام الجديد بعد تقاعد آدامز.
كما ستخضع فرق البيئة والمبادرات الاجتماعية لإشراف صبيح خان، الرئيس التنفيذي للعمليات في آبل.
أما منصب نائب رئيس الذكاء الاصطناعي الجديد فسيشغله أمار سبرامانيا، نائب الرئيس المؤسسي للذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت.
بينما تراجع جيف ويليامز في وقت سابق من هذا العام عن دوره كرئيس للعمليات في آبل.
طفرة داخل قطاع التكنولوجيا من ناحية أخرى، أعلنت ميتا أنها ستحول جزءًا من استثماراتها بعيدًا عن مشروع الواقع الافتراضي الميتافيرس . لصالح نظارات الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء.
كما سرحت أمازون 14 ألف موظف خلال أكتوبر. في إطار مساع لتسريع وتيرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال
