موقف الحكومة من الإسلاميين على الأرجح مصالح

الاحزاب الدينية الاسلامية ليست من بنات اليوم بل هناك سنوات طويلة من الوجود وممارسة النشاط الديني والسياسي والخيري، ولعلنا امام اول جمعية اسلامية نشات في البلاد كانت في اربعينيات القرن الماضي،(1948)، والتي سميت "جمعية الارشاد الاسلامية" في 1962، اعيد تأسيسها مجدداً تحت اسم "جمعية الاصلاح الاجتماعي"، وعادت الجمعية الى نشاطها الاسلامي، بفاعلية اكبر تحت ظل الدستور وقيام النظام الديمقراطي، ومجلس الامة.

الجمعية السابقة التي اغلقتها الحكومة في 1958 مع الجمعيات والاندية لتصرفات تجاوزت القانون "اذا صح القول"، إذ حينها اغلقت الاندية الرياضية والجمعيات الثقافية (النادي الثقافي الاجتماعي، ونادي الخريجين مع صحيفتها الاسبوعية الفجر)، كذلك اغلقت جميع الصحف، مثل "الشعب" التي كان يصدرها المرحوم خالد خلف، و"الفجر" لسان حال جمعية الخريجين، وكان يتولى رئاستها يعقوب الحميضي، الذي فيما بعد اصبح عضواً في اول انتخابات لمجلس الامة 1963.

الكويتيون نشاطهم السياسي، والاجتماعي والديني، منذ مطلع عام 1900، حين طالبت مجموعة من المواطنين بقيام مجلس منتخب يعاون الامير في شؤون البلد.

بعد جمعية الاصلاح الاجتماعي توالت ولادة جمعيات دينية، مماثلة كجمعية الثقافة الاجتماعية، وجمعية التراث الاسلامية، وجمعيات اخرى، في الظاهر كانت جمعيات لها انشطة اجتماعية، وفي الواقع سياسية، هذه الجمعيات وغيرها في العلن دينية وخيرية، لكن في الخفاء سياسية، لان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة السياسة

منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة الجريدة منذ 7 ساعات
صحيفة القبس منذ 4 ساعات
صحيفة الراي منذ 6 ساعات
صحيفة الراي منذ 11 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ ساعتين
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 4 ساعات
صحيفة الراي منذ 4 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 3 ساعات