تراجع مؤشر النفط الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2021، وسط ترقب السوق لمؤشرات التفاؤل المحيطة بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وبيانات اقتصادية متباينة من الصين.
وانخفض خام "برنت" تسليم فبراير بنسبة 0.92% ليستقر عند 60.56 دولاراً للبرميل، مسجلاً أدنى إغلاق له منذ مايو، كما استقر خام "غرب تكساس" الوسيط دون 57 دولاراً للبرميل في تداولات ضعيفة قبيل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة، متراجعاً مع تذبذب الأسهم.
ضمانات أمنية أميركية لأوكرانيا قدم المفاوضون الأميركيون ضمانات أمنية أكثر جوهرية لكييف في محاولة متجددة لإبرام اتفاق، رغم أن هذه الجهود بدت أيضاً جزءاً من مسعى للضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن قضايا تتعلق بالأراضي.
ومن شأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع أن يرفع القيود عن تدفقات النفط الروسي، ما يحد من الاضطرابات في سوق تعاني أصلاً من وفرة في الإمدادات.
وأضافت التطورات الإيجابية المحتملة في المحادثات إلى الزخم الهبوطي السابق، الذي تغذى على مؤشرات ضعف في اقتصاد الصين قد تحد من أحد المصادر الرئيسية للطلب على الخام، متجاوزةً بذلك الأخبار التي أفادت بارتفاع الطلب الفعلي على النفط ونشاط التكرير في البلاد خلال نوفمبر.
توقعات الفائض تضغط على الأسعار من المتوقع أن يتجه النفط لتسجيل خسارة سنوية، مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
