وظيفةُ الناقد لا تعني بالضرورة أن يكون ناقدًا في كل مكانٍ وزمان؛ فمن فنون النقد اختيار توقيته.
اليوم، يقترب الأخضر السعودي من خط نهاية رحلةٍ طويلة وشاقة، وأقول شاقة نسبةً لعوامل كثيرة، كرّر رينارد الإشارة إلى أبرزها؛ في مقدمتها عدم مشاركة اللاعب السعودي بصفةٍ مستمرة مع فريقه، ليصبح مطارِدًا للدقائق لا صانعًا لها. يدخل لتعديل نتيجة، أو لانتزاع انتصار، تحت ضغطٍ دائم، وأمام مدرجات ساخنة لا تقبل بغير الدوري أو الكأس.
ورغم كل ذلك، يصل الأخضر إلى أدوارٍ إقصائية، تفصله دقائق معدودة عن بطولة العرب ذات الوهج العالي؛ البطولة التي ملأت الدنيا وشغلت العرب.
وفي خضم هذا التفاؤل والحالة الإيجابية، لا يعيش بعض النقّاد طويلًا... حتى خرج علينا من اكتشف أن لاعبينا لا يملكون أساسيات كرة القدم! وهو من الاكتشافات التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
