تعلّمت مريم قليش قيادة الدراجة النارية ليلاً وبسرّية في شوارع طهران الخالية، أما اليوم فقد باتت مدربة معتمدة تُعلّم عشرات النساء، وهي ترحّب بازدياد إقبال الإيرانيات على قيادة الدراجات.
وباتت النساء، سواء على الدراجات النارية الصغيرة أو الكبيرة، أكثر حضوراً في العاصمة المزدحمة، وهن يرتدين خوذات ملونة، في مؤشر إلى تغيّر طفيف لكنه ملحوظ خلال الأشهر الماضية.
وقالت قليش، لوكالة الصحافة الفرنسية، في لقاء نشرته اليوم، «تغيّرت العقليات فعلاً، في السابق لم يكن هذا مقبولاً إطلاقاً»، معربة عن سعادتها بتزايد عدد النساء الراغبات في قيادة الدراجات النارية داخل المدينة أو في المنافسات.
ورغم قواعد اللباس الصارمة وغياب أي رخصة رسمية لقيادة هذا النوع من الدراجات، باتت عشرات النساء يتابعن دروس قليش، وهو رقم لا يُقارن ببداياتها قبل 15 عاماً حين كان عدد السائقات يُعدّ على الأصابع.
وتضيف المدرّبة، البالغة 49 عاماً، وهي مرتدية الجينز ونظارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
