لم تعد الصين مجرد مصنع عالمي للسيارات، بل تحولت إلى عقل تقني يغير خريطة الابتكار العالمية، ووفق تقرير نشرته «العربية بزنس»، تتصدر بكين السباق العالمي بتطوير تقنيات لمجالات متعددة، بينما أشارت «فايننشال تايمز» إلى أن الصين خلال عشر سنوات فقط انتقلت من مجرد تجميع السيارات إلى قيادة الابتكار، ما جعل دولاً صناعية عريقة مثل ألمانيا تتعلم من مهندسيها وتتعاون معها في شراكات تقنية.
وأوضح التقرير أن خلال عقد واحد، نجحت الصين في تحقيق تحول نوعي من مرحلة التجميع إلى مرحلة الابتكار والتصنيع المتقدم، ففي مدينة هيفي الصينية، يجلس مهندس ألماني داخل سيارة «فولكس فاجن» ويرفع يديه عن المقود، بينما السيارة تقود نفسها، تغير مسارها وتقوم بالركن الذاتي بدقة مثالية، هذه التقنية كانت ستستغرق أربع سنوات لتطويرها في ألمانيا، بينما أنجزها الصينيون في 18 شهراً فقط.
وأوضح «تقرير العربية» أن سر هذا التفوق لا يكمن في انخفاض الأجور أو ضخامة المصانع، بل في منظومة متكاملة تشمل تمويلاً حكومياً ضخماً، وشركات مبتكرة بسرعة فائقة، وسلاسل توريد متكاملة تعمل بتناغم كآلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
