قرارهيغيّر شكل الامتحانات.. «التعليم» تعلن لأول مرة رسميًا تقديم كتيبات التقييمات للطلاب

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا موسعًا مع ممثلي الجهات والمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية العاملة في مجالات التعليم وتنمية المهارات، بهدف استعراض ما تحقق من إنجازات وإصلاحات هيكلية داخل المنظومة التعليمية، ومناقشة محاور خطة الوزارة المستهدفة للعام المقبل 2026، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع شركاء التنمية ودعم جهود تطوير التعليم خلال المرحلة المقبلة.

ترحيب الوزير وتأكيد أهمية الشراكات في مستهل الاجتماع، رحّب محمد عبد اللطيف بالحضور من مختلف المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية، معربًا عن تقديره لمشاركتهم ودعمهم المستمر، ومؤكدًا أن الشراكات الاستراتيجية القائمة تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود الوزارة في تطوير منظومة التعليم وبناء قدرات الطلاب، بما يتماشى مع رؤية الدولة وأهداف التنمية المستدامة وربط التعليم بمتطلبات سوق العمل.

وأوضح الوزير أن هذه الشراكات لا تقتصر على التعاون المؤسسي، بل تعكس التزامًا مشتركًا تجاه الأطفال والشباب، وإيمانًا بدور التعليم كركيزة رئيسية للتنمية المستدامة ومواجهة تحديات العصر.

دور شركاء التنمية في دعم الإصلاحات التعليمية أشار الوزير إلى أن شراكات التنمية كان لها دور محوري في دعم منظومة التعليم، وتسريع وتيرة الإصلاحات، واختبار نماذج تعليمية مبتكرة، وبناء أنظمة تعليمية أكثر قوة ومرونة، بما يخدم جميع المتعلمين ويسهم في تحقيق تعليم شامل وعادل وعالي الجودة.

إنجازات العام الدراسي 2024 2025 أكد محمد عبد اللطيف أن اللقاء يمثل فرصة مهمة لاستعراض ما تحقق من إنجازات خلال العام الدراسي 2024 2025، إلى جانب التأكيد على الرؤية المشتركة لتنفيذ تدخلات منسقة على مستوى المنظومة التعليمية تُحدث أثرًا وطنيًا مستدامًا يتجاوز الحلول المؤقتة.

وخلال استعراض محاور إصلاح التعليم، أوضح الوزير أن الوزارة حققت تقدمًا ملموسًا في أداء المنظومة التعليمية، من خلال ترسيخ الانضباط المدرسي وتحسين جودة التعليم، حيث ارتفعت معدلات الحضور بجميع المراحل التعليمية إلى 87% في مدارس الجمهورية.

التوسع في محو الأمية وإدارة الموارد البشرية لفت الوزير إلى التوسع في تنفيذ البرنامج الوطني لمحو الأمية ليشمل 20 محافظة، ويستفيد منه نحو مليون متعلم بالشراكة مع منظمة اليونيسف.

وعلى مستوى الموارد البشرية، أوضح أن الوزارة تعاملت بشكل منهجي مع عجز المعلمين من خلال إعادة التوزيع المعتمد على البيانات، والتوظيف المستهدف في مختلف المراحل التعليمية.

إصلاح الثانوية العامة وتطبيق البكالوريا المصرية أشار الوزير إلى إعادة هيكلة شاملة للساعات التدريسية والأعباء المنهجية في المرحلة الثانوية العامة، بما أوجد تجربة تعليمية أكثر توازنًا وتماسكًا تربويًا، إلى جانب تطبيق نظام البكالوريا المصرية الذي يعكس توجه الدولة نحو التعليم القائم على الكفاءات.

وأكدت الوزارة استمرار تطوير إطار ومناهج البكالوريا المصرية وفق أفضل الممارسات الدولية، مع تحديث مناهج وكتب العلوم بالشراكة مع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 16 ساعة
موقع صدى البلد منذ 3 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
مصراوي منذ 19 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
موقع صدى البلد منذ 12 ساعة
موقع صدى البلد منذ 5 ساعات