قال المحلل السياسي فيصل الشريف، إن ليبيا دولة مختطفة وبها 10 قواعد عسكرية وعشرات الأجهزة المخابراتية، مؤكدا أن الحوار المهيكل لن يحل مشكلتها.

وأشار الشريف في مداخلة لقناة ليبيا الأحرار، إلى ضرورة أن يشكل الليبيون حركات قوية وضاغطة لإنقاذ ليبيا، لأنه لن تنقذها روسيا ولا أمريكا ولا تركيا.

وأكد أن هناك دول هي التي تملك الحل والعقد في ليبيا، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن تقال، مضيفا: الليبيون إذا لم يخرجوا من كل حدب وصوب ليثوروا على الجميع فلا حل، إلا أن يتفق المجتمع الدولي على حل وهو لن يتفق لأن مصالحه متضاربة داخل ليبيا.

وأوضح المحلل السياسي أن المنصات التي ينفق عليها الملايين طوال 15 عاما تشغل البسطاء عن قضاياهم الرئيسية بأشياء تافهة وجرهم إلى ترندات .

وأفاد بأن النفط ينهب، والتغير الديموغرافي وصل لأكثر من 300 ألف سيشاركون الليبيين في الانتخابات بسبب تزوير الرقم الوطني، ومن الممكن أن يصبح منهم رئيس أو عضو أو رئيس مجلس بلدي.

وخرجت بعض الدعوات من مصراتة تطالب الليبيين من مختلف المناطق للاعتصام الشعبي المفتوح يوم الجمعة 19 ديسمبر في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس.

الدعوات التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل ضد حكومة الدبيبة، تشمل الرجال والنساء والشباب والشيوخ والحقوقيين والنقابيين والطلبة، وعامة الشعب.

وانطلقت الجلسة الافتتاحية للحوار المهيكل في طرابلس أول أمس، بمشاركة 81 رجلا و53 امرأة يمثلون: البلديات، والأحزاب السياسية، والجامعات، والمؤسسات الفنية والأمنية، ومكونات المجتمع المختلفة، فضلا عن مشاركة عامة من الراغبين عبر منصة إلكترونية أطلقت بالخصوص.

هذا المحتوى مقدم من ج بلس