باعتبارها شخصية بارزة في مجال مكافحة السرطان، تصدرت أنجلينا جولي غلاف العدد الأول من الطبعة الفرنسية لمجلة تايم من خلال عرض متواضع للآثار التي خلفتها عملية استئصال الثدي الوقائية المزدوجة التي أجرتها، والتي كشفتها للعالم في عام 2013.طبعة أولى مليئة بالتواضع. ففي هذا العدد من مجلة تايم فرانس، النسخة الفرنسية من المجلة الأميركية الشهيرة التي انطلقت يوم الخميس 18 ديسمبر، تكشف الممثلة الأميركية أنجلينا جولي عن الندبات التي خلفتها عملية استئصال الثديين التي أجرتها، والتي جعلت منها شخصية بارزة في مجال مكافحة سرطان الثدي. وتكشف الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار عن دورها في فيلم A Stolen Life عام 2000، للجمهور عام 2013، أنها خضعت لعملية استئصال وقائي مزدوج للثديين، ثم استئصال مزدوج للمبيضين عام 2015، للوقاية من خطر مرتفع للإصابة بالسرطان، كونها حاملة لجين الاستعداد BRCA1.وقد مكّنها خيارها هذا من نشر الوعي حول الوقاية من سرطان الثدي والمبيض، ودفع العديد من النساء إلى إجراء الفحص المبكر.وفي فرنسا فقط، لوحظت بعد ذلك زيادة بنسبة 20% في التقدم لإجراء فحوصات مبكرة، وهو تحرك غير مسبوق عرف باسم "تأثير أنجلينا".وتقول نجمة هوليوود لتايم فرانس: "أتشارك هذه الندوب مع العديد من النساء اللواتي أحبهن. وأتأثر دائمًا عندما أرى نساء أخريات يشاركن ندوبهن".وتتابع النجمة المعروفة بالتزاماتها الإنسانية: "أردت الانضمام إليهن، وعلمت أن TIME France ستشارك المعلومات حول صحة الثدي والوقاية والمعرفة حول سرطان الثدي".وجولي هي بطلة فيلم "Coutures" للمخرجة أليس وينوكور. ويروي الفيلم قصةماكسين، ,وهي مخرجة أفلام أميركية مشهورة، تعلم أنها مصابة بالسرطان في منتصف أسبوع الموضة. ملخص يعكس بشكل غريب حياة أنجلينا جولي.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
