أزمة السفير الإيراني في لبنان.. بروتوكول معطّل أم نهاية نفوذ؟

أصبحت أزمة اعتماد السفير الإيراني الجديد في بيروت مؤشرًا واضحًا على صدام متصاعد بين لبنان وطهران، حيث يسعى لبنان لاستعادة سيادته على قرارات الحرب والسلم، بينما تتمسك إيران بحزب الله كآخر ركيزة لنفوذها الإقليمي في الدولة اللبنانية.

تأجيل حاسم لملف حزب الله.. خطوط حمراء أمريكية تفرض "الصبر الاستراتيجي"

من جهته صعّد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي لهجته تجاه إيران، واصفًا دورها في لبنان والمنطقة بـ"السلبي للغاية"، وقال إن على طهران التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية ووقف تمويل وتسليح الجماعات المسلحة غير الشرعية، في إشارة واضحة إلى حزب الله.

وكشفت مصادر أن التوترات الحالية جاءت بعد تقارير تحدثت عن تأخُّر وزارة الخارجية اللبنانية في اعتماد السفير الإيراني الجديد الذي عينته طهران في أكتوبر؛ ما فسره محللون على أنه محاولة من بيروت لإرسال رسالة لطهران حول احترام السيادة الوطنية، ورغم تأكيد إيران عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي أن العلاقات الثنائية "طويلة الأمد وقوية"، فإن تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول أهمية أسلحة حزب الله تعكس رفض طهران التنازل عن نفوذها في لبنان.

الحد الفاصل بين "العمل الجراحي".....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
قناة DW العربية منذ 7 ساعات
بي بي سي عربي منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 22 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات