كشفت دراسة تاريخية وأثرية حديثة عن الدور الاستثنائي الذي لعبته الملكة المصرية "عنخ إس إن بيبي" الثانية، التي تُعد من أوائل النساء اللواتي مارسن سلطة سياسية ودينية كاملة في مصر القديمة، بعدما طالبت لنفسها بمكانة وخلود كانا حكرًا على الفراعنة الذكور.
وقبل قرون طويلة من حكم حتشبسوت وكليوباترا، أعادت الملكة المصرية "عنخ إس إن بيبي" الثانية (Ankhnespepy II) رسم حدود السلطة النسائية في مصر القديمة، بعدما جمعت بين النفوذ السياسي والمكانة الدينية، وطالبت لنفسها بخلود كان حكرًا على الفراعنة الذكور.
ووفقًا لـ"ناشونال جيوغرافيك" يجسّد تمثالٌ صغيرٌ من الألباستر محفوظٌ في متحف بروكلين بنيويورك مكانَتَها الاستثنائية؛ إذ تظهر الملكة جالسة على العرش بينما يجلس ابنها الفرعون بيبي الثاني على ركبتيها. وعلى خلاف القواعد الفنية الصارمة في مصر القديمة، تظهر الملكة بحجم يفوق حجم الفرعون الصغير بمرتين، في دلالة واضحة على سلطتها خلال فترة وصايتها على الحكم، رغم أن ابنها يرتدي التاج الملكي.
وعاشت "عنخ إس إن بيبي" الثانية خلال عصر الدولة القديمة، في فترة اتسمت بالاضطرابات السياسية. وكانت زوجة للفرعون بيبي الأول، ثم أصبحت وصية على العرش عندما تولى ابنها الحكم في سن لم يتجاوز السادسة. ورغم المؤامرات داخل القصر والتهديدات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

