تؤكد مراجعة علمية أن قشر البرتقال يحتوي على مركبات فلافونويد مهمة مثل PMFs والهيسبيريدين، إضافة إلى مواد نباتية أخرى مفيدة للصحة. تشير النتائج إلى أن مستوى هذه المركبات في القشر يفوق مستوى وجودها في اللب بنحو أربعة أضعاف تقريباً. وتوضح المصادر أن هذه المركبات تساهم في دعم وظائف الجسم عبر آليات مضادّة للأكسدة ومقاومة الالتهابات. هذا المحتوى يبرز أهمية القشر كخيار صحي يمكن دمجه ضمن النظام الغذائي وفق إشارات صحية موثوقة.
المحتوى الغذائي في القشر تحتوي قشور البرتقال على مضادات أكسدة قوية من فئة الفلافونويدات، بما في ذلك مركبات PMFs والهيسبيريدين. تشير التقديرات إلى أن 100 جرام من قشر البرتقال يحتوي على 136 ملجم من فيتامين سي. كما تتضمن كميات كبيرة من النحاس والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين أ والألياف الغذائية.
فوائد صحية رئيسية دعم صحة القلب: تحتوي قشور البرتقال على الهيسبيريدين، وهو فلافونويد يساعد في الحفاظ على ضغط الدم وتوازن مستويات الكوليسترول. كما تبين مركبات PMFs تأثيراً قوياً في خفض مستويات الكوليسترول أثناء استهلاك القشر. تشير المصادر إلى أن هذه التأثيرات قد تكون أقوى من بعض الأدوية في سياق خفض الكوليسترول، مما يعزز صحة الجهاز القلبي بشكل عام.
الوقاية من الحساسية: تتضمن قشور البرتقال مركبات تساعد في منع إطلاق الهيستامينات، وهي خطوة مفيدة في تقليل ردود الفعل التحسسية. مع وجود خصائص مضادة للالتهابات، تعزز هذه المركبات حماية الجسم من أعراض الحساسية. استخدام القشر كجزء من النظام الغذائي يمكن أن يساهم في تقليل الاستجابة التحسسية بشكل عام.
الوقاية من السرطان: تساهم قشور البرتقال في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، ويشير البحث إلى إمكان تقليل عدد حالات سرطان الخلايا الحرشفية. كما يذكر أن الانتظام في استهلاك القشر قد يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الجلد مقارنة بتناول اللب فقط. تدعم هذه النتائج فكرة أن المركبات النباتية في القشر تمتلك خصائص مضادة للسرطان.
إنقاص الوزن: تسهم قشور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
