خطر ارتفاع الكوليسترول على القلب والشرايين يؤكد الأطباء أن ارتفاع الكوليسترول قد يخفي خطرًا صامتًا يهاجم الشرايين والقلب دون علامات واضحة. قد يظل الشخص منخرطًا في نشاطه اليومي وهو يتهيأ لتراكم الدهون داخل جدران الشرايين تدريجيًا. مع استمرار التراكم قد تزداد صعوبة تدفق الدم وتخفض قدرة القلب على العمل بفعالية، وهو ما يرفع احتمال الإصابات القلبية مع مرور الزمن. لذلك فإن الوقاية والفحص الطبي المبكر يظلان ضرورين مهما بدا الوضع صحيًا.
ينبغي أن نعرف أن ارتفاع الكوليسترول غالبًا لا يسبب أعراضاً في مراحله الأولى، بل يتراكم تدريجيًا قبل أن يكشف عن نفسه بآثار واضحة. يلاحظ الأطباء أن النتائج تكون أكثر وضوحًا عندما تتفاقم التضيقات وتصل إلى نظم الإمداد الدموي إلى القلب والدماغ. لهذا السبب يتطلب الأمر فحص دم بسيط للدهون بشكل دوري واتباع خطة صحية تقي من التقدم وتقلل من المخاطر.
علامات تحذيرية مبكرة الإرهاق المزمن والشعور بالخمول من أبرز العلامات التي قد تشعر بها دون سبب واضح. نقص تدفق الدم إلى العضلات والدماغ يترجم إلى قلة الطاقة والتعب المستمر حتى مع فترات راحة كافية. قد يساء تفسير هذا العرض كإرهاق يومي، لكنه قد يكون دلالة مباشرة على ارتفاع الدهون الضارة في الدم. كما قد تظهر علامات جلدية مثل بقع صفراء تحت الجلد تعرف بالزانثوما أو حلقة حول القرنية تعرف بالقوس الشيخوخي.
ألم أو ضيق في الصدر عند الجهد قد يشير إلى بدء تأثير الكوليسترول المرتفع على الشرايين التاجية. ينجم عن تراكم الترسبات شعور بوخز أو انقباض في منطقة الصدر، وهو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
