قالت شركة كاونتربوينت ريسيرش في مذكرة صدرت الثلاثاء إن نقص رقائق الذاكرة، المدفوع بالطلب المتزايد من شركات الذكاء الاصطناعي، يُرجَّح أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الهواتف الذكية في عام 2026 وتراجع الشحنات.
وبحسب كاونتربوينت، قد تنخفض شحنات الهواتف الذكية بنسبة 2.1% في 2026، مقارنةً بتوقعات سابقة كانت تشير إلى نمو يتراوح بين الاستقرار والارتفاع.
ولا تعكس الشحنات حجم المبيعات الفعلية، لكنها تُعد مؤشراً على الطلب، إذ تقيس عدد الأجهزة التي يتم إرسالها إلى قنوات البيع مثل المتاجر.
وفي المقابل، قد يقفز متوسط سعر بيع الهواتف الذكية بنسبة 6.9% على أساس سنوي في 2026، وفقاً لكاونتربوينت، مقارنةً بتوقعات سابقة بزيادة قدرها 3.6%.
ويعود ذلك إلى نقص محدد في بعض أنواع الرقائق والاختناقات في سلسلة إمدادات أشباه الموصلات، ما يدفع أسعار المكونات إلى الارتفاع.
وفي الوقت نفسه، أدى التوسع المستمر في إنشاء مراكز البيانات على مستوى العالم إلى زيادة الطلب على الأنظمة التي تطورها شركة إنفيديا، والتي تعتمد بدورها على مكونات تصممها شركتا إس كيه هاينكس وسامسونغ، وهما أكبر موردين لما يُعرف برقائق الذاكرة.
غير أن مكوّناً محدداً يُعرف باسم ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية (DRAM)، والمستخدمة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، يُعد أيضاً عنصراً أساسياً في الهواتف الذكية. وقد قفزت أسعار DRAM هذا العام مع تجاوز الطلب مستويات المعروض.
وقالت كاونتربوينت إن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
