بلغت قيمة الصادرات السعودية غير النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري 307 مليارات دينار (حوالي 81 مليار دولار)، مسجِّلة بذلك أعلى نمو نصف سنوي، وفق ما أفاد به وزير الصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية بندر بن إبراهيم الخريّف.
وقال الخريّف خلال مشاركته في جلسة حوارية جمعته مع وزير الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور محمد نضال الشعار، ضمن أعمال معرض "صنع في السعودية" في الرياض: «منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وتفعيل أدوار هيئة تنمية الصادرات السعودية وبنك التصدير والاستيراد السعودي، حققنا نمواً نوعياً في الصادرات غير النفطية، حيث سجلت أداء تاريخياً غير مسبوق في 2024 إذ بلغت 515 مليار ريال، مع تسجيل 200 منتج جديد ضمن تلك الصادرات»، وفق مانقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
المؤتمرات والمعارض.. محرك اقتصادي جديد لطموحات السعودية السياحية
بين الخريّف أن برنامج «صنع في السعودية» يشكل مظلة لتطوير المنتجات الوطنية ورفع مستوى جودتها وتنافسيتها محلياً وعالمياً، وتوحيد هويتها بعلامة واحدة ذات جودة وموثوقية عالية تعزز نفاذها وتجعلها الخيار المفضَّل في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن «رؤية المملكة 2030» والإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزتا ضمن مستهدفاتهما على التكامل الصناعي الخليجي والعربي، منوهاً بفرص التعاون بين البلدين في مجال المدن الصناعية، وتمكين استفادة سوريا من تجارب المملكة الناجحة في تنمية الصادرات ودعم المحتوى المحلي بما يعزز نموها الاقتصادي.
ولفت وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى الكفاءة والمهارات والحرفية العالية التي أظهرها المستثمرون السوريون في القطاع الصناعي بالمملكة، متطلّعاً إلى أن يصبح القطاع الصناعي ركيزة مهمة ورافعة للنهوض بالاقتصاد السوري، ومحركاً اأساسياً لتوليد فرص العمل، وتوفير الفرص الاستثمارية الواعدة.
سفن راسية في ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام السعودية
المصدر: الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للموانئ
الصادرات السعودية إلى سوريا
سجلت الصادرات السعودية غير النفطية إلى سوريا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار)، ما يعد مؤشراً جيداً في ظل وجود بعض التحديات التي لا تزال قائمة، وخاصة فيما يتعلق بصعوبة تدفق الأموال.
وتأتي الجلسة ضمن النسخة الثالثة من معرض صنع في السعودية، ويعد المعرض منصة وطنية رائدة لاستعراض أبرز المنتجات والخدمات الوطنية، ومناقشة سبل تعزيز حضورها في الأسواق المحلية والدولية، كما يمثِّل فرصة نوعية لبناء الشراكات وتحقيق التكامل الصناعي بين مختلف القطاعات، بما يعزز هوية الصناعة السعودية.
السعودية.. الإنتاج الصناعي يرتفع 8.9% في أكتوبر بدعم الأنشطة النفطية
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

