مع موسم الشتاء وزيادة نزلات البرد، تصبح ساعات النوم أكثر صعوبة للمرأة التي تعاني من الزكام أو انسداد الأنف، وتبحث حينها عن طرق تساعدها على الراحة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح التي تخفف من احتقان أنفك وتساهم في تعزيز راحتك، وفقا لما نشر على موقع " Sleep Foundation"
-يعد العسل أحد أبرز الوسائل الطبيعية لتخفيف السعال الليلي وتهدئة الحلق، و ينصح بتناوله للأطفال فوق عام واحد، ويمكن للبالغين أيضًا الاستفادة منه بملعقة صغيرة في كوب ماء دافئ قبل النوم، لأنه يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، ما يساعد على تهدئة الجهاز التنفسي وتحسين جودة النوم.
-رغم أن السعال وسيلة دفاع طبيعية لطرد المخاط والفيروسات، إلا أنه إذا كان مزعجًا ويعيق النوم، يمكن السيطرة عليه باستخدام أدوية السعال قصيرة المدى عند الضرورة فقط، لتجنب الأرق أو أي آثار جانبية، وفي بعض الحالات يكفي قرص استحلاب بسيط قبل النوم لتخفيف الرغبة في الكحة.
-الهواء الجاف يزيد من تهيج الأغشية الأنفية ويجعل انسداد الأنف أسوأ، ولذلك يجب استخدام جهاز ترطيب الهواء للحفاظ على رطوبة الغرفة بين 40 و50%، ما يسهل التنفس ويقلل الاحتقان، مع تنظيف الجهاز بانتظام لمنع نمو العفن أو البكتيريا.
-وضعية النوم تلعب دورًا كبيرًا في تخفيف السعال والاحتقان، الاستلقاء بشكل مسطح يسمح بتجمع الإفرازات في الجزء الخلفي من الحلق، مما يثير السعال الليلي، و لذا يفضل النوم برأس مرتفع باستخدام وسادتين أو وسادة مائلة لتقليل الانسداد وتحسين التنفس.
-الشاي العشبي، الشوربة الدافئة، أو الماء الساخن بالعسل والليمون تساعد على تهدئة الحلق وتقليل الاحتقان، وتمنح شعورًا بالراحة والاسترخاء قبل النوم، حتى إن لم يكن تأثيرها مباشرًا على مجرى التنفس.
-تشير الأبحاث إلى أن من ينام أقل من سبع ساعات يوميًا يكون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد مقارنة بمن يحصل على نوم كافٍ، والنوم الجيد يرفع مستوى بعض الهرمونات المناعية، يقلل الالتهاب، ويسرع استجابة الجسم للفيروسات.
-إذا استمرت الكحة أو انسداد الأنف أكثر من ذلك، أو صاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو ألم بالصدر، فقد يشير ذلك إلى عدوى ثانوية مثل التهاب الشعب الهوائية أو الجيوب الأنفية، وهنا يجب مراجعة الطبيب لتجنب المضاعفات.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
