رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، باستمرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني باعتماد مشروع القرار المتعلق بالسيادة الدائمة للفلسطينيين على أرضهم ومواردهم الطبيعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأوضح فتوح، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، أن القرار يشكل تثبيتًا قانونيًا واضحًا لحقوق الفلسطينيين الأصيلة وغير القابلة للجدل أو التأويل.
وأشار إلى أن الدعم الواسع للقرار، الذي حصل على تصويت 156 دولة لصالحه، يعكس تحولًا متقدمًا في الموقف الدولي، مؤكدًا أن محاولات شرعنة الاحتلال أو توفير الغطاء لانتهاكاته لم تعد تحظى بقبول سياسي أو أخلاقي على الصعيد الدولي.
كما أكد أن القرار يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية في مواجهة سياسات الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة القسرية على الأرض الفلسطينية واستنزاف مواردها، بما يخالف قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها والسيادة على ثرواتها.
هذا المحتوى مقدم من بوابة مصر ٢٠٣٠
