قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يعد قائمة بأهداف محتملة لـ"حزب الله" تشمل بنى تحتية وقيادات في الحزب، تحسبًا لقرار أوسع قد تتخذه تل أبيب خلال الفترة المقبلة مستغلا حالة الضعف التي يعيشها الحزب خلال الوقت الراهن.وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يواصل استهداف مواقع "حزب الله" في لبنان، لكن هناك اتجاه يتضمن تصعيد محتمل ضد الحزب لمنعه من إعادة بناء قدراته العسكرية في لبنان.قائمة أهداف ضد "حزب الله"وبحسب التقرير، تشمل أهداف الجيش الإسرائيلي البنية التحتية وقيادات "حزب الله" من مختلف المستويات، وأعضاء "مشروع الصواريخ"، ومستودعات الأسلحة.وقالت القناة "تُدرك إسرائيل أن حزب الله لا يزال يمتلك صواريخ بعيدة المدى ووسائل أخرى يُمكنه استخدامها في معارك حاسمة".وأضافت "في الوقت نفسه، يُواصل حزب الله مساعيه لتعزيز قدراته. لذا، قد يُنفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات في لبنان ويوجّه ضربات في المستقبل القريب".وعلى خلفية تحذيرات إسرائيلية من هجوم كبير في جنوب لبنان، ألقى الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، خطابًا يوم السبت الماضي. زعم فيه أن "على لبنان التوقف عن تقديم التنازلات، وعلى الدولة أولًا ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، ثم مناقشة إستراتيجية الدفاع".كما اتهم المبعوث الأميركي توم برّاك بـ"السعي لضم لبنان إلى سوريا، حتى تضيع الأقليات في هذا البحر الشاسع، أو تُجبر على الهجرة".وقال قاسم: "المقاومة مستعدة لأقصى درجات التعاون مع الجيش اللبناني. لقد ساعدها ذلك على بسط سلطة الدولة بسلاسة، وهي توافق على إستراتيجية دفاعية تستغل قوة لبنان وقوة المقاومة. مع ذلك، فهي غير مستعدة لأي إطار يؤدي إلى الاستسلام للكيان الإسرائيلي والاستبداد الأميركي".تحييد "حزب الله"وبحسب القناة العبرية، يدفع الجهاز العسكري الإسرائيلي باتجاه عملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان ضد "حزب الله". ويرى المسؤولون الأمنيون أن "هذه اللحظة لا يجب تفويتها"، وأنه لا مفر من منع الحزب من استعادة قوته.كما يتطلع الجهاز العسكري الإسرائيلي إلى إيران، ويدرك أنه في حال وقوع جولة أخرى من الهجمات ضدها خلال الأشهر القليلة المقبلة، يجب ضمان عدم انضمام "حزب الله" إلى القتال، وفق التقرير.(ترجمات)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد