لم تمنع التساقطات المطرية الغزيرة التي تشهدها، منذ ليلة أمس الاثنين، مدينة الدار البيضاء ونواحيها المواطنين من الخروج إلى الشارع، سواء للعمل أو الدراسة أو قضاء باقي الأغراض.
وخلال جولة قامت بها جريدة هسبريس الإلكترونية اليوم الثلاثاء في عدد من مناطق الدار البيضاء، كان واضحا أن العاصمة الاقتصادية تتحرك مقاومة الرياح والأمطار، على الرغم من الأضرار التي عرفتها بعض الشوارع.
تجمعت المياه بكثرة في شوارع معينة، وأعاقت حركة السير والجولان؛ لكن التدخلات الميدانية لمختلف السلطات والأجهزة عجلت بعودة الانسيابية إلى هذه الشوارع.
محاور طرقية عديدة من قبيل شارع الشهداء أو طريق مديونة الرابطة بين تيط مليل وسيدي مومن، ناهيك عن أحياء مثل درب غلف ومولاي رشيد والهراويين والرحمة في دار بوعزة، عاشت مع التساقطات المطرية الكثيفة أوقاتا صعبة، فأضحى المرور منها شبه مستحيل؛ فيما أدت بعض المنازل في درب غلف والمناطق الهشة ثمن هذه التساقطات.
وتحولت العديد من الطرقات والأزقة وسط الأحياء إلى برك مائية؛ فيما تسربت المياه إلى “البراريك” وأتلفت أثاث قاطنيها، مخلفة خسائر مادية انضافت إلى الصعوبات التي يعيشونها.
كما خلفت هذه الأجواء المناخية مصرع حارس على مستوى إحدى المدارس الخاصة في أنفا، إثر انهيار سور؛ وهو الحادث الذي استنفر مختلف السلطات، وعلى رأسها المسؤول الترابي الأول الذي حلّ بعين المكان.
وتجندت السلطات بالدار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
