كانت صورة عادية جدًا، التقطت في لحظة دافئة بين أم وطفلها السباح الواعد، يوسف محمد، صورة تحمل دفء حضن ما قبل المنافسة، لكنها تحولت بعد ساعات قليلة إلى حزن سيطر على قلب أم مكلومة، بعد أن غدر الغرق بيوسف في حادث أليم بحمام السباحة في بطولة الجمهورية للسباحة تحت سن 12 سنة، ونشرت الأم تلك الصورة لتتحول إلى وثيقة ألم على منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بكلمات تنزف وجعًا لم تستطع الدموع أن تحويه.
آخر صورة للسباح يوسف محمد قبل وفاته
ومع كلمات حزينة تقطر ألمًا سطرتها الأم المكلومة فاتن إبراهيم، وصفت هذه اللحظة العادية التي أصبحت فاصلة بين الحياة والفقد لنجلها يوسف محمد في منشور عبر صفحتها الشخصية قائلة: «كان اخر حضن يا يوسف قبل السبق بساعة، كان آخر مره ألمس شعرك، كان آخر نفس ليك جوه حضني، كانت آخر مره يكون جوايا روح».
وتحت ملامح ذلك الحضن الدافئ، كان القلب الصغير يسرح في عالمه الخاص، ربما يفكر في خطة السباق أو الأحلام البادئة، بينما الأم لم تكن تدرك أنها تودع سَنَدَها وظهرها الأخير، ولم تعد هناك دموع تكفي لوصف الكسر الذي أصابها، تقول والدة السباح يوسف محمد: «خدت قلبي وروحي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
