حين يسقط القناع المرتزقة ليسوا دائماً "الآخرين"

تقرير صادم نشره موقع Sahel Intelligence يكشف معطيات خطيرة عن إنشاء النظام العسكري الجزائري وحدة سرية من المرتزقة تحمل اسم KL17 (خالد بن الوليد)، مكلفة بعمليات تخريب وتجسس عابرة للحدود في مالي، النيجر وبوركينا فاسو.

وحدة غير رسمية

عمليات سرية خارج الحدود

تجنّب للمساءلة السياسية

واتهامات بروابط مع جماعات جهادية وإيران وحزب الله

إذا صحت هذه المعطيات، فنحن أمام أكبر تناقض أخلاقي وسياسي في خطاب الجزائر الإقليمي.

الجزائر التي لا تتوقف عن مهاجمة "المرتزقة" في مالي

الجزائر التي تندد بالفيلق الروسي وتتهمه بتقويض السيادة

الجزائر التي تتحدث صباح مساء عن "عدم التدخل"

تُتَّهم اليوم، بحسب التقرير، بتشكيل وحدة مرتزقة خاصة بها، تعمل في الخفاء، وبأدوات غير نظامية، وبأهداف زعزعة الاستقرار وجمع المعلومات والتأثير النفسي.

الأخطر من ذلك، هو الحديث عن تنسيق محتمل مع تنظيمات إر.هاب.ية، من القاعدة وداعش إلى فصائل طوارقية مسلحة، وهو ما - إن تأكد - يضع النظام الجزائري في موقع الفاعل المزدوج:

يحارب الإرهاب خطاباً ويتهم بتوظيفه ميدانياً.

هذا ليس نقاشاً دعائياً، بل سؤالاً جوهرياً:

كيف يمكن لدولة تزعم الدفاع عن الأمن الجماعي في الساحل، أن تُتَّهم بإدارة عمليات تخريبية سرية عبر وحدات بلا صفة رسمية؟

ازدواجية المعايير لا تصنع استقراراً

والخطاب الأخلاقي يسقط عند أول تقرير مدعوم بالمصادر

المنطقة لا تحتاج مزيداً من الجيوش الخفية بل إلى الشفافية، المحاسبة، واحترام سيادة الدول فعلاً لا قولاً.


هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة كفى

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
هسبريس منذ 11 ساعة
Le12.ma منذ 3 ساعات
هسبريس منذ 3 ساعات
هسبريس منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 3 ساعات
آش نيوز منذ 14 ساعة
هسبريس منذ 6 ساعات