حققت المستكشفة البريطانية أليس موريسون، المقيمة بالمغرب، إنجازا غير مسبوق بعد أن أصبحت أول شخص يعبر المملكة العربية السعودية كاملة من الشمال إلى الجنوب سيرا على الأقدام، في رحلة امتدت على مسافة تقارب 2200 كيلومتر.
وأفادت معطيات توصلت بها هسبريس بأن موريسون أنهت مغامرتها يوم الاثنين 15 دجنبر الجاري بمدينة نجران قرب الحدود السعودية–اليمنية، بعد 112 يوما من المشي المتواصل، بمعدل نصف ماراثون يوميا، أي ما يقارب 30 ألف خطوة في اليوم.
وانطلقت الرحلة في فاتح يناير 2025 من الحدود الأردنية، قبل أن تقسم إلى مرحلتين امتدتا على موسمين شتويين، بسبب طول المسافة، وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تزامن جزء من العبور مع شهر رمضان.
شملت المرحلة الأولى مسافة 930 كيلومترا وصولا إلى المدينة المنورة، فيما انطلقت المرحلة الثانية من المدينة ذاتها في أكتوبر الماضي لتنتهي في أقصى جنوب المملكة.
وعبرت المستكشفة ست مناطق سعودية، هي تبوك والمدينة المنورة ومكة المكرمة والباحة وعسير ونجران، مرورا بموقعين مدرجين ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، هما العلا وحِمى، إضافة إلى اجتياز محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، وعدد من المسارات التاريخية القديمة الخاصة بالتجارة والحج.
وتقيم أليس موريسون في قرية إمليل بجبال الأطلس، حيث سبق لها أن قطعت المغرب مشيا من الناظور إلى الكويرة، كما راكمت تجارب استكشافية طويلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وصرحت، في هذا السياق، بأن تدريبها في جبال الأطلس ساعدها كثيرا على تحمل مشاق الرحلة، معتبرة أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
