إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب جو 24 :
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
شهدت دائرة المكتبة الوطنية، مساء الثلاثاء، حفل إشهار كتاب «الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي الأمن الوطني والإعلام الأمني في زمن الربيع العربي» لمؤلفه العقيد المتقاعد محمد جميل الخطيب، بحضور نخبة من الشخصيات الأمنية والسياسية والوطنية والثقافية والإعلامية. وتحدث في الحفل الذي ادارته الاعلامية ايمان ابو قاعود الدكتور محمد ابو رمان وزير الثقافة والشباب الاسبق، والكاتب السياسي والروائي رمضان الرواشدة، بحضور العين حسين هزاع المجالي والعين خليل الحاج توفيق. وفي مستهل الحفل، قال الدكتور محمد أبو رمان إن كتاب «الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي» لا يندرج ضمن التوثيق التقليدي لمرحلة الربيع العربي، بل يقدّم قراءة تحليلية معمّقة لإحدى أكثر الفترات اضطراباً في تاريخ المنطقة. وأوضح أن التجربة الأردنية شكّلت نموذجاً استثنائياً في إدارة الاحتجاجات بأقل كلفة ممكنة مقارنة بدول أخرى، ما أفرز مفهوماً محلياً لافتاً عُرف بـ«الأمن الناعم» القائم على الاحتواء والإصغاء واحترام المجتمع. وبيّن أبو رمان أن أهمية الكتاب تكمن في كشفه كواليس صناعة القرار الأمني خلال تلك المرحلة، من خلال تحليل الأسس الفكرية والسياسية التي حكمت التعامل مع الحراك الشعبي، والإجابة عن أسئلة جوهرية تتعلق بكيفية اتخاذ القرار والاعتبارات التي وجّهته، مع إبراز الدور المحوري للرسائل الملكية في توجيه الأداء الميداني للأجهزة الأمنية. وأشار إلى أن المؤلف وثّق بدقة تطور الإعلام الأمني في الأردن من مكاتب تقليدية إلى اتصال استراتيجي محترف في عصر الإعلام الرقمي، بما أسهم في بناء سردية إعلامية أمنية قادرة على إدارة المعلومات ومواجهة الإشاعات والتفاعل مع الرأي العام. وختم أبو رمان بالتأكيد على أن الكتاب يمثّل إضافة نوعية للذاكرة المؤسسية للدولة الأردنية، ومصدراً مهماً للباحثين وصنّاع القرار، داعياً إلى تعميم التجربة وتشجيع أعمال مماثلة توثّق التجربة الوطنية وتعزّز الوعي المؤسسي. من جهته، قال الكاتب والسياسي رمضان الرواشدة إن كتاب «الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي الأمن الوطني والإعلام الأمني في زمن الربيع العربي» يُعدّ شهادة حيّة ووثيقة مرجعية نادرة توثّق الرواية الرسمية الأمنية الأردنية لمرحلة مفصلية من تاريخ الدولة، مؤكداً أنه من أبرز ما كُتب عن تجربة الأردن خلال أحداث ما سُمّي بالربيع العربي. وأوضح الرواشدة، الذي واكب تلك المرحلة من موقعه مديراً عاماً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ثم لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، أن ما ورد في الكتاب يتطابق مع ما كان مطّلعاً عليه من داخل الإعلام الرسمي، ما يعكس مستوى الشفافية والانفتاح الذي ميّز العلاقة بين الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة، العربية والأجنبية. وأشار إلى أن المؤلف قدّم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤
