- الراحل سالم صباح السالم عرّف الراحل الشيخ زايد عليه بهذا اللقب.. «هذا الرجل كمبيوتر»
- الإخلاص والتفاني في العمل وسام شرف يُلاحق بالسمعة الطيبة صاحبه مهما امتدّت السنون
- ذاكرته اختزنت الملفات مثل الكمبيوتر.. وفراسته كانت لا تخطئ في كشف المُزوّرين
- قضايا عديدة فتح ملفاتها في السبعينات.. وبعد 40 عاماً وأكثر ثبت صدق حدسه الإخلاص والتفاني في العمل يبقى خالداً لا يُنسى، ويظل وسام شرف وتميّز يلاحق صاحبه بالسمعة الطيبة والذكر الحسن مهما امتدّ الزمن. فلا يُذكر صاحب الأيادي البيضاء والإخلاص إلا بالخير، ويظل نموذجاً يُحتذى به في العمل لأقرانه اللاحقين له على مرّ السنين. ومهما غابت الحقيقة، سيأتي يوم يعرفها فيه الجميع، فالتاريخ يحفظ لكل مستحق مكانه ومكانته.
النقيب عبدالله الطيار... اسمٌ عرفه الكويتيون في سبعينات القرن الماضي، عرفوه بمثابرته وعمله وجدّه واجتهاده، وإخلاصه في العمل والتفاني في الأداء وعمل الواجب حتى لولم يصل إلى النتيجة المبتغاة. لكن الجيل الجديد، الذي لم يكن يعرف هذا الرجل، تعرّف عليه في الشهور الأخيرة بعد أن تكرّر ذكره بالخير والتقدير والامتنان مراراً. فما الحكاية؟
تنفيذاً للتوجيهات السامية بحفظ الهوية الوطنية الكويتية، تحرّكت الجهات ذات الصلة في الدولة لتنقية هذا الملف من الزيف والتدليس والعبث وسوء الاستغلال ومن كل ما اعتراه من شوائب. وأولى الجهات المتحركة كانت إدارة مباحث الجنسية، التي مثلما فتحت الملفات الحديثة، فتحت كذلك الملفات القديمة والتحقيقات التي ظلّت، لأسباب متعددة، حبيسة الأدراج ثم الخزائن والمخازن لعشرات السنين، فضلاً عن فتح ملفات جديدة بناءً على معطيات ومؤشرات متعددة تثير الشكوك.
«الراي» نقلت أكثر من مرة، خلال متابعتها الحثيثة والدائمة، ملف التزوير الذي طال الهوية الوطنية، ونقلت من القصص والحكايات ما يفوق الوصف والخيال، ولا يخطر على بال إنسان. ومثلما نقلت ذلك، فقد نقلت «الراي» أيضاً، مراراً، إشادات الرجال الذين تصدّوا لهذا الملف، بدءاً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، مروراً برجال وقيادات مباحث الجنسية والإدارة العامة للجنسية بالنقيب عبدالله الطيار، الذي ثبت، من خلال فتح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
