كشف منتدى إلكتروني متخصص في تطوير الذات عن عادات يومية تبدو غير ضارة على السطح، لكنها في الواقع تُلحق أذى وضرراً كبيرين بالصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
وشملت هذه العادات، القيام بدور «محامي الشيطان»، النقد البنّاء الذي لم يطلبه أحد، والعبارة الكلاسيكية «كانت مجرد مزحة» بعد تعليق لم يكن بالتأكيد مزحة.
وفي السياق، أوضحت مدربة فنون الحياة إليزابيث بيري، أن الشكل الأكثر شيوعاً للسُمية هو أكثر دقة بكثير من القسوة الصريحة أو الغضب المتفجر، إذ إنه العادات «غير الضارة» التي تعمل مثل ألف جرح ورقي صغير على العلاقة أو صحتنا العقلية.
وشمل ذلك: السلبية المستمرة المتخفية في صورة «واقعية»، والتعليقات السلبية العدوانية المصحوبة بابتسامة، والصديق الذي يبدو دائماً أنه يتفوق على مشاكلك بمشاكله الخاصة.
ومن العادات السامة المنتشرة الأخرى: تمجيد الإفراط في العمل، على غرار: «أنا مشغول جداً» أو «حصلت على أربع ساعات فقط من النوم الليلة الماضية» أو «لم آخذ إجازة منذ سنوات».
وأشار تقرير لـ «بي بي سي وورك لايف» إلى أننا أنشأنا «عبادة الإرهاق»، حيث نتعامل مع الإرهاق كرمز للمكانة ومقياس لأهميتنا، وهو الأمر الذي لا يُعد علامة على التفاني، بل علامة على علاقة غير صحية بشكل عميق مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
