وأبرزت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، في كلمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، المكانة التي تحظى بها اللغة العربية في المغرب، مذكرة في هذا السياق بإحداث معهد الدراسات والأبحاث للتعريب سنة 1960.
وأوضحت السفيرة المغربية، في مداخلتها بصفتها رئيسة مجلس السفراء العرب بأديس أبابا، أن هذا المعهد، الذي يقع مقره بالرباط، يضطلع بدور مهم في العناية بالتعريب خدمة للغة العربية، وتحديث أدواتها، وملاءمتها مع متطلبات التعليم الحديث.
كما ذكرت علوي محمدي بإنشاء أكاديمية محمد السادس للغة العربية، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة تعمل، على الخصوص، على تكريس دور اللغة العربية في التربية والثقافة والعلوم، من خلال تأهيلها لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، فضلا عن تحديث اللغة العربية وتبسيطها بما يجعلها في متناول كل الشرائح الاجتماعية وكل مجالات الحياة.
وأضافت أنه تم دمج الأكاديمية ضمن المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، مبرزة أن اللغة العربية تعد اليوم إحدى لغات العالم الأكثر انتشارا.
وأشارت السفيرة إلى أن اللغة العربية تعرف في الآونة الأخيرة تطورا ملحوظا، نظرا لتزايد استعمالها في مجالات متعددة، لاسيما في قطاعي التعليم والتعلم، مبرزة الإقبال المتنامي على تعلمها عبر مختلف أنحاء العالم.
وتميز هذا الاحتفال، الذي نظم من طرف اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وجامعة الدول العربية، بعرض شريط فيديو حول دور مكتبة القرويين بمدينة فاس في النهوض باللغة العربية.
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
