لم أكن أتوقع حجم الردود التي تلقيتها تفاعلاً مع المقال الذي تناولت فيه الطبيب الهندي ديفرجان، الأب الروحي للأطفال الخدج في الكويت، فقد كانت كبيرة جداً، وأدركت من خلالها حجم المحبة التي تركها في نفوس كل من عرفه، فقد مارس المهنة أولاً كطبيب وكإنسان وليس كموظف يؤدي عمله في وزارة خدمات وبعدد ثماني ساعات.
المقال فتح الباب على أسماء باتت منسية، ولم يعد من يتحدث عنها أو يعطيها حقها، نتمنى على القائمين على متحف الكويت الصحي ألا يتم تجاهل هؤلاء الأطباء بتخليد ذكراهم.
الدكتور أحمد سلامة والد الدكتور مروان سلامة كان أول طبيب لبناني يأتي إلى الكويت في أواخر الأربعينيات، عمل على مكافحة الملاريا والسل، وكان وراء إنشاء مصح الأمراض الصدرية، والذي أصبح فيما بعد مستشفى الصدري، وأياديه البيضاء في إنقاذ الكويت من مرض السل، والشكر هنا واجب إلى الدكتور خالد الجارالله الذي وثق كتاباً عن «تاريخ الخدمات الصحية في الكويت»، وخص فيها عدداً كبيراً من الأطباء الكويتيين والوافدين.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فعلينا الاعتراف بداية بأن الكويت كدولة وكحكومة وكمجتمع كانت حاضنة لهذا الجسم الطبي، سواء من الهنود أو العرب أو الأجانب، ولولا وجود تلك البيئة الجاذبة والمستقرة لما كنا على معرفة وصلة بهؤلاء الذين تزخر بهم الذاكرة الصحية منذ أن فتحت أبوابها لهم، مرحبة بهم وبكفاءاتهم.
أكثر المتفاعلين كان الصديق أياد صايمه، راعي منتدى «الصحبة الطيبة»، ومجموعة من أعضاء المنتدى، ومنهم المهندس وليد خلف، معتبرا أن من يغادر البلد تغادر معه ذكراه.
المشاركة جاءت أيضاً من الطبيب الجراح مروان نايف الذي استذكر الدكتور أحمد الدجاني مؤسس المستوصفات، والدكتور محمد حطب والدكتور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
