يواجه سكان قطاع غزة تحديات متزايدة مع دخول فصل الشتاء، وما يصاحبه من أمطار ورياح وموجات برد، في ظل انهيار البنية التحتية، ونقص المأوى، وغياب الخدمات الأساسية، التي تفاقمت بفعل الدمار الواسع، جراء الحرب التي استمرت لأكثر من عامين.
وشدد مسؤولون في منظمات إغاثية وأممية، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على ضرورة دخول المساعدات اللازمة لمواجهة برودة الشتاء على نطاق أوسع، لحماية مئات الآلاف من السكان في القطاع، وعلى رأسها الخيام والملابس ووسائل التدفئة اللازمة.
وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، أن فصل الشتاء يزيد من حدة الكارثة الإنسانية، لا سيما أن المخيمات ومراكز الإيواء غير مؤهلة لمواجهة الأمطار والبرد، كما أن غياب مواد التدفئة يعرض النازحين لمخاطر صحية إضافية، خاصة المسنين والنساء الحوامل والأطفال. وقال النمس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تشقق الطرق وتضرر البنى التحتية يعرقلان وصول القوافل الإنسانية والإغاثية، ويفرضان ضغطاً إضافياً على خدمات الصحة والإغاثة.
من جانبه، أوضح المستشار الإعلامي لوكالة «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، أن هناك تدميراً كبيراً للبنى التحتية، والصرف الصحي، وقطاع المياه، والقطاع الصحي، والطرق، مشيراً إلى أن كل شيء مدمر في غزة.
وقال أبو حسنة، في تصريح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



