الجنرال أندرسون يريد تأسيس قوة من الجيش على غرار "لواء دنب"... توقعات بنقل التجربة العسكرية الأميركية من الصومال إلى ليبيا ومراقبون يحذرون من فرض نموذج خارجي

ملخص "لواء دنب" هو وحدة كوماندوس نخبوية في الجيش الوطني الصومالي تم إنشاؤها وتدريبها وتمويلها بدعم أميركي أواخر عام 2017، لتكون رأس الحربة في مكافحة حركة الشباب الإرهابية، وهي القوة الهجومية الرئيسة في الجيش الصومالي قوامها بين 3000 و3500 عنصر، وتلعب دوراً مهماً في العمليات ضد مكافحة الإرهاب.

قال قائد قوات القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال داغفين أندرسون، إن مناورات "فلينتلوك 2026" ستجرى في مدينة سرت (وسط ليبيا)، السنة المقبلة، بمشاركة قوات من المعسكر الغربي والمعسكر الشرقي، مضيفاً في بيان مصور، أن تدريبات "فلينتلوك" تبين مدى التزام بلاده بالعمل مع القوات المسلحة في جميع أنحاء البلاد ودمجها معاً في قوة أمنية واحدة.

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more وأوضح قائد "أفريكوم" أن تشكيل قوة أمنية موحدة سيفضي إلى تطوير قدرات الأمن الوطني، الذي سيحقق بدوره الاستقرار الداخلي مما يعزز فرص الاستثمار الاقتصادي في ليبيا.

وزار الجنرال أندرسون ليبيا للمرة الأولى مستهل الشهر الجاري، حيث التقى برفقة القائم بالأعمال الأميركي جيريمي برنت، بكل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ووكيل وزارة دفاعها عبدالسلام زوبي، عن المعسكر الغربي، ليلتقي بعدها الوفد الأميركي نفسه كلاً من المشير خليفة حفتر، والفريق صدام حفتر، نائب القائد العام عن المعسكر الشرقي، حيث دار حديث مشترك عن توحيد المؤسسة العسكرية الليبية إضافة للتعاون الأمني الإقليمي.

قوة كوماندوس وعلاقة بتحرك قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال داغفين أندرسون للمرة الأولى تجاه ليبيا، وحديثه عن ضرورة التوصل إلى تأسيس قوة أمنية موحدة، يقول المستشار العسكري السابق للمجلس الرئاسي ولجنة الأمن القومي للمجلس الأعلى للدولة العميد عادل عبدالكافي، إن أندرسون يعمل على إنشاء قوة كوماندوس في ليبيا على شكل "لواء دنب" الموجود في الصومال، الذي أسسته الولايات المتحدة الأميركية ودعمته لوجيستياً ومالياً بهدف مكافحة الإرهاب.

و"لواء دنب" هو وحدة كوماندوس نخبوية في الجيش الوطني الصومالي تم إنشاؤها وتدريبها وتمويلها بدعم أميركي أواخر عام 2017، لتكون رأس الحربة في مكافحة حركة الشباب الإرهابية، وهي القوة الهجومية الرئيسة في الجيش الصومالي قوامها بين 3000 و3500 عنصر، وتلعب دوراً مهماً في العمليات ضد مكافحة الإرهاب.

ويؤكد أن أميركا عملت من خلال ذراعها العسكرية المتمثلة في الإدارة العسكرية السادسة "أفريكوم"، على عقد اجتماعات مع شخصيات عسكرية من الشرق والغرب الليبي في عدة محطات سواء في تونس أو باريس أو إيطاليا، بهدف تكوين وحدة عسكرية ليبية يتم انتقاء عناصرها تحت إشراف الولايات المتحدة الأميركية، مبيناً أن هذه الوحدة الأمنية ستعمل ما بين المنطقة الغربية والشرقية والجنوبية، ومهمتها دعم الاستقرار العسكري والسياسي في ليبيا ومكافحة تمدد القوى الخارجية نحو أفريقيا انطلاقاً من الأراضي الليبية.

وينوه العميد المتخصص في الشؤون الأمنية، أن الحديث عن قوة أمنية موحدة أعلن عنها أيضاً في حديث سابق لممثلي الولايات المتحدة الأميركية على المستوى العسكري والاستخباراتي بعدما زار مدير "سي آي أي" المنطقة الشرقية في وقت سابق وتقابل مع قيادات معسكر الرجمة الذي يقود حفتر، ويقول إن "الأفريكوم" تعمل على تكوين نواة عسكرية على شكل "لواء دنب" الموجود في الصومال، تحت إشرافها، مؤكداً أنه ستتم الاستعانة بشركة أمنية خاصة، تعرف بـ"بانكروفت جلوبال" في عمليات التدريب العسكري.

فرض وجود وبين عبدالكافي، أن واشنطن تتجه لتكوين قوة أمنية ليبية على شكل "لواء ذنب" في الصومال المدعوم بالكامل من أميركا من طريق ذراعها العسكرية "أفريكوم"، التي انتهت من اختيار القيادات العسكرية ونوعية العناصر التي سيتم دمجها في القوة الأمنية المشتركة التي تحدث عنها الجنرال أندرسون، والتي لم يتبق سوى تحديد نوعية التسليح الذي ستتمتع به هذه القوة، مبيناً أن هذا الأمر يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية في أفريقيا.

وينوه المتحدث إلى أن القوة الأمنية المشتركة ستكون على شكل قوة كوماندوس بهدف قطع الطريق أمام مرتزقة الفيلق الأفريقي الروسي في ليبيا التي تعد موقعاً استراتيجياً يشكل تهديداً لقواعد حلف شمال الأطلسي وكذلك للقواعد العسكرية للولايات المتحدة الأميركية في أوروبا، وأيضاً نقطة للتمدد الروسي تجاه دول الساحل والصحراء الأفريقية وصولاً للسودان.

ويقول عبدالكافي، إن الولايات المتحدة الأميركية تستعد لفرض وجودها على الأرض باستخدام أطراف محلية، لتسرع من وتيرة إثبات وجودها في ليبيا من خلال تشكيل هذه القوة العسكرية المشتركة بين الغرب والشرق، حيث ستكون القيادة ليبية ولكن تحت إشراف "أفريكوم" التي انتهت من تشكيل هذه القوة المشتركة ولكن لا تزال مرحلة الانطلاق فقط داخل الأراضي الليبية.

ويرى المتخصص الأمني أن "أفريكوم" ستدعم هذه القوة العسكرية المشتركة كما دعمت "لواء دنب" في الصومال بما يقارب 9 ملايين دولار أميركي، إضافة إلى معدات عسكرية وأسلحة بهدف القضاء على الإرهاب، أما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
بي بي سي عربي منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 16 ساعة