فتحت الفنانة نجلاء بدر ملفًا شائكًا يمس الكثير من الأسر، وهو ملف الإنجاب والبدائل الطبية الحديثة. حديثها لم يكن طبيًا فقط، بل امتزج فيه البعد الديني والإنساني، كاشفًا عن صراع داخلي بين الرغبة الفطرية والالتزام القيمي.تجربة الحقن المجهري والضغط النفسيكشفت نجلاء بدر عن خوضها تجربتين مع الحقن المجهري، وما صاحب ذلك من اضطرابات هرمونية حادة أثرت على حالتها النفسية وسلوكها اليومي. وصلت الضغوط إلى حد التفكير في الطلاق، قبل أن تعي أن ما تمر به خارج عن سيطرتها.
وتسرد نجلاء بدر أن تدخل شقيقها كان نقطة فارقة، حين طرح عليها فكرة بسيطة لكنها عميقة: الإنجاب ليس قرارًا طبيًا فقط، بل إرادة إلهية. هذه اللحظة دفعتها للتوقف عن العناد، والتسليم بما كُتب لها.
وحكت نجلاء بدر أنها اتخذت موقفًا حاسمًا بشأن بنوك البويضات وتأجير الأرحام، معتبرة أن هذه الحلول تمثل خلطًا للأنساب وتجاوزًا دينيًا خطيرًا. بالنسبة لها، لا يمكن تبرير الخطأ بدافع التعاطف أو الرغبة في الأمومة.
وقد فرّقت نجلاء بدر بوضوح بين التبني، الذي ترفضه، وكفالة اليتيم التي تمارسها منذ سنوات. فهي ترى أن الكفالة عمل إنساني نبيل لا يخلق التباسًا أخلاقيًا أو دينيًا.
التناقض القاتل في العلاقات
تطرقت الفنانة نجلاء بدر في حوارها إلى بُعد بالغ التعقيد والألم في العلاقات الشخصية، وهو التناقض الصارخ الذي عانته مع شخصية كانت تفرض عليها معايير دينية واجتماعية صارمة، بينما كانت هي نفسها تفتقر إلى النزاهة والأمانة.
لم يكن هذا المحور مجرد سرد لتجربة عاطفية فاشلة، بل كان تحليلًا للازدواجية التي تتخذ من الدين غطاءً لفرض السيطرة، وتُمارس خلف ستارها سلوكيات الكذب والخيانة.
وصفت نجلاء كيف أن هذا الشخص كان يضع قيودًا حياتية صارمة، تلامس الجوانب الشخصية والدينية، مثل "لازم تصلي وتتحجبي"، و"ما تخرجيش" و"ما تلبسيش" و"ما تعمليش شعرك".
وأوضحت نجلاء بدر أن هذه المتطلبات لم تكن نابعة من التزام حقيقي، بل كانت أداة للسيطرة والتحكم في حياة شريكة، وهو ما يفسر لماذا شكلت هذه العلاقة "عقدة" من الرجال لديها.
وكشفت نجلاء بدر أن هذا الشخص "متناقض جدًا" و"كذاب قوي" و"خائن". هذا التناقض هو ما دفعها إلى طلب الطلاق في نهاية المطاف.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
