الثقافة المؤسسيَّة، هي مجموعةُ المبادئ والقِيم والممارسات المشتركة، التي تُميِّز منظومةَ العمل، وتُوجِّه سلوكَ منسوبيها.. لكن، هل/ كيف تتأثَّر بيئة العمل بالسلوكيَّات الفرديَّة السلبيَّة؟.
نستوحي هذا المقال من محتوى ندوة على الإنترنت، نظَّمتها مؤسَّسة «جارتنر» في شهر أكتوبر الماضي، تم خلالها تسليط الضوء على خطورة التَّغاضي عن السلوكيَّات الفرديَّة السلبيَّة، حتَّى وإنْ بدت في ظاهرها بسيطةً. من الأمثلة على السلوكيَّات المقصودة:
- الشَّكوى المستمرَّة، والنَّقد دون المساهمة في تقديم الحلول؛ ممَّا يؤدِّي إلى انتشار الإحباط والتذمُّر.
- مداومة البعض على اختلاق أعذار لتبرير عدم إتمام المهام؛ ممَّا يعرقل سير العمل.
- قيام بعض المديرِينَ والموظَّفِينَ بنسب جهود غيرهم لأنفسهم؛ ممَّا يؤدِّي إلى الإحباط، ويثبِّط عزيمة المتميِّزِينَ.
- التواصلُ السلبيُّ، وتَعَالِي البعض أثناء النقاشات، وتبنِّي أسلوب الهجوم الشخصيِّ؛ ممَّا يخلقُ جوًّا من التوتُّر، ويضعف التعاون بين الزُّملاء. - الاعتماد المُفرط على الرُّجوع إلى المدير لأخذ التَّوجيه في كلِّ صغيرة وكبيرة؛ ممَّا يُقلِّل من روح المبادرة، ويحدُّ من استقلاليَّة الموظَّفِينَ. - التَّقليل من شأن الأفكار الجديدة؛ ممَّا يحدُّ من فرص التَّحسين المستمر. - التَّأخير المتكرِّر، وعدم الانضباط؛ ممَّا يربك جدول الأعمال، ويعطِّل إنجاز المهام.
- الإفراط في السَّعي للكمال على حساب إنجاز المهام ضمن الوقت اللازم؛ ممَّا يؤدِّي إلى التَّسويف.
- غموض الأدوار، وضعف المحاسبة؛ ممَّا يؤدِّي إلى انخفاض الالتزام. إن إهمال معالجة السلوكيات السلبية الفردية، يبعث برسائل ضمنية، قد تشجع آخرين على تكرارها، ومن ثم فإنها تنتشر تدريجيًّا، وتتحول إلى نماذج يقتدى بها، فالسلوكُ السلبيُّ الذي يُقابل بالصَّمت، أو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
