في وداع أبو دهمان | أحمد عجب #مقال

فجعت الأوساط الإجتماعية بمختلف أطيافها، بخبر وفاة أحد مشاهير السوشيال ميديا (ربنا يرحمه ويغفر له)، إثر حادث مأساوي شنيع تعرض له مع رفيقيه (ربنا يشفيهما)، وقد شهدت مراسم صلاة الجنازة على الفقيد حضور جموع غفيرة من المواطنين، كما شهدت مواقع التواصل تفاعلاً منقطع النظير حزناً على فراقه، لدرجة أنه تم جمع 3 ملايين ريال تبرعات -خلال 24 ساعة- لبناء مسجد باسمه، فيما توفي في صمت الكاتب الكبير أحمد أبو دهمان صاحب رواية (الحزام) التي ترجمت إلى 12 لغة، وعرفت الشعوب على قيمنا الثقافية!!

عزيزي المثقف والكاتب الكبير: إذا أردت الناس يتابعونك في حياتك ويبكونك بعد وفاتك، أترك عنك الأفكار النيرة والمبادئ القيمة، واهتم منذ اللحظة بكشتات البثوث الحية والمقالب الثقيلة، فقد أصبح الطريق إلى قلوب الناس عامة، لا يمر عبر عقولهم المغيبة، وإنما بالواي فاي مباشرة!!

نحن لا ننكر أبداً، حق بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعية، استغلال ما منحهم الله من قبول وعفوية وأحياناً خفة دم طبيعية، ولا ننكر أيضاً، حق المتابعين في مشاهدة من يرونه مرحاً وخفيف ظل، لينقلهم من حالة الإرهاق والضغوط الحياتية، لحالة الروقان والراحة النفسية، ما ننكره حقاً: هذا الهوس العارم، الذي جعل من الاستثناء أصلاً ومن الشواذ قاعدة،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 18 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 20 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 21 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 16 ساعة