هل أستطيع أن آكل معك؟! | د. بكري معتوق عساس #مقال

التراثُ القصصيُّ له قيمته وأهميته في كشف مجاهل النَّفس الإنسانيَّة، وفي إشاعة روح التَّقارب والتَّعاطف بين الأمم والشعوب، حيث إنَّه يُصوِّر غرائزها، وعواطفها المشتركة. والتراثُ الغربيُّ غنيٌّ بالقصصِ الخياليَّةِ والأساطيرِ، وتشمل حكايات الأخوَين غريم، وقصص ألف ليلة وليلة، والإسكيمو، بالإضافة إلى الأساطير اليونانيَّة، والرومانيَّة القديمة، وأعمال شكسبير، وكليلة ودمنة، وغيرها، والتي كانت شرقيَّة الأصل، تم تداولها في الغرب، منها القصَّة المعبِّرة التَّالية:

هل أستطيعُ أنْ آكلَ مَعَكَ؟، إنَّه سؤالٌ همسته طفلةٌ صغيرةٌ مشرَّدةٌ لمليونيرٍ أمريكيٍّ في أحد مطاعم مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكيَّة.. فجعل دموع الملايين من النَّاس تنهمر؛ القصَّة كالتَّالي.

في إحدى أمسيات شهر أكتوبر الباردة، كان المليونيرُ الأمريكيُّ «ريتشارد إيفانز»، يجلسُ وحيدًا في أحد المطاعم الفاخرة بمدينة شيكاغو الأمريكيَّة الساحليَّة في ولاية إيلينوي، وكانت تحيط به الأضواءُ البرَّاقة من كلِّ جانب، والجميع كان يتحدَّث عن ثروته الكبيرة، ونفوذه الشخصيِّ.

وبينما كان يستعدُّ لتناول شريحة اللَّحم الفاخرة التي أمامه في الطبق، اقتربتْ منه طفلةٌ صغيرةٌ مشرَّدةٌ حافية القدمَين، عيناها مثقلتَان بالجوع والوحدة، وقالت له بصوتٍ مرتجفٍ: سيِّدي.. هل أستطيعُ أنْ آكلَ مَعَكَ!؟ رفعَ المليارديرُ الأمريكيُّ يده؛ ليوقفَ نادل المطعم المُتدخِّل لإبعاد الطفلةِ الصغيرةِ. ابتسم «إيفانز» لها، وسألها: ما اسمُكِ؟، قالت له بصوت خافت: اسمي «اميلي».. جائعةٌ لم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة الوئام منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 22 ساعة
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 8 ساعات