قال عضو مجلس الدولة أحمد همومة إن محاولات مجلس الأمن لحل الأزمة الليبية افتقرت إلى الصرامة اللازمة، ولم تتضمن معاقبة المعرقلين بما يضمن أخذ قراراته مأخذ الجد.
وأوضح همومة، في تصريحات صحفية، أن مجلس الأمن ينظر إلى المشكلة الليبية على أنها بؤرة توتر صغيرة ومحصورة داخل حدود الدولة فقط، ويرى أن مشاكل ليبيا لا تؤثر مطلقا على محيطها الإقليمي أو الدولي، كما يعتبر أنه يمكن تأجيل النظر في المسألة الليبية ومنح الليبيين فرصة للتوصل إلى حل يرضي الجميع.
وأشار إلى أن الليبيين المتصدرين للمشهدين السياسي والأمني لا يمتلكون إرادة صادقة لإنهاء الأزمة، لافتا إلى أن محاولات مجلس الأمن كانت تفتقر إلى العقوبات التي كان من المفترض التلويح بها لردع المعرقلين وإخضاعهم لصيغة توافقية تنهي حالة الانقسام.
وأضاف همومة أن الخلاف القائم في ليبيا أدى إلى انقسامات حادة في السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وامتد إلى حد ما إلى السلطة القضائية من خلال إنشاء المحكمة الدستورية.
هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا
