زاد الاردن الاخباري -
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن توقيع اتفاقية إطارية بين وزارة الحرب الإسرائيلية وبلدية القدس الغربية، تهدف إلى تحويل المدينة إلى مركز عسكري متكامل خلال السنوات المقبلة، في خطوة اعتبرها مسؤولون إسرائيليون تحولا استراتيجيا في موقع القدس داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ووفق ما أوردته الصحيفة، وقعت الاتفاقية الاثنين، وتندرج ضمن خطة تطوير أوسع لمنطقة مدخل القدس، التي شهدت تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة، وتشمل نقل وإنشاء بنى تحتية عسكرية وأمنية واسعة النطاق داخل المدينة.
برج حربي من 30 طابقا
وبموجب الاتفاق، سيتم إنشاء ما وصفته الصحيفة بـ فرع للمؤسسة الدفاعية داخل برج مكون من 30 طابقا، يضم مقرات جميع الهيئات الدفاعية الإسرائيلية. وسيتضمن المبنى مكاتب مخصصة لوزير الحرب الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش، إضافة إلى مقرات لأجهزة أمنية أخرى.
كما سيضم البرج مجمعا خاصا لمديرية البحث والتطوير الحربي٬ في مسعى لجذب مهنيين شباب من ذوي الكفاءات التقنية العالية إلى القدس، بما ينعكس بحسب القائمين على المشروع على الاقتصاد المحلي للمدينة.
نقل مكتب التجنيد والكليات العسكرية
واتفقت الأطراف أيضا على نقل مكتب التجنيد المعروف لدى سكان القدس، والموجود حاليا في شارع راشي، إلى موقع بديل في منطقة جفعات همتوس، بهدف تحديثه وتكييفه مع الاحتياجات المستقبلية.
وبحسب مصادر مطلعة، سيستقل المجندون من الموقع الجديد حافلات مباشرة إلى مركز التدريب في قاعدة تل هاشومير يوم تجنيدهم.
ويقع مكتب التجنيد الحالي قرب مقار لجماعات متطرفة تنظم مظاهرات متكررة أمامه، فيما تساءلت الصحيفة عما إذا كانت الاحتجاجات ستنتقل إلى الموقع الجديد.
كما يشمل الاتفاق نقل الكليات العسكرية إلى القدس، إلى جانب إنشاء مشاريع سكنية مخصصة للجنود المحترفين وعائلاتهم، الذين سيخدمون في المجمع الحربي الجديد.
متحف للجيش واستعراض رمزي للقوة
ويتضمن المشروع أيضا الشروع قريبا في بناء متحف للجيش الإسرائيلي بجوار حديقة القدس النباتية، في خطوة تحمل بعدا رمزيا وتاريخيا إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري
