هل اقترب إعلان "دولة الجنوب العربي"؟.. نخبرك تاريخ رفاق ماركس ولينين في جزيرة العرب
هل اقترب إعلان "دولة الجنوب العربي"؟ .. نخبرك تاريخ رفاق ماركس ولينين في جزيرة العرب
زاد الاردن الاخباري -
أعلن "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني إطلاق عملية عسكرية بزعم تأمين محافظة أبين تحت ستار "محاربة الإرهاب" وتنظيم القاعدة.
ما اللافت في الأمر؟
بدأت في الأيام الأخيرة تخرج قوات المجلس الانتقالي الجنوبي عن الاتفاق مع باقي المكونات السياسية في اليمن، وتمددت عسكريا خارج إطار "الشرعية" وسط رفض لمبادرة سعودية-إماراتية لسحب القوات من المناطق التي دخلتها حديثا، وبدأت تسيطر بالقوة على المحافظات التي ينادي المجلس باستقلالها في "دولة الجنوب العربي".
الوضع الراهن
أكد المجلس الانتقالي تمسكه بالسيطرة على محافظات حضرموت والمهرة وشبوة شرقي البلاد، ويتجه الآن إلى أبين، وكانت قواته أيضا دخلت العاصمة المؤقتة عدن، فيما غادر رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، قصر معاشيق الرئاسي إلى السعودية، وانسحبت من محيطه القوات السعودية والسودانية، بعد مضايقات من قوات المجلس الانتقالي التي تسلمت المنطقة.
محطات في تاريخ "دولة الجنوب"
خرج آخر جندي للاستعمار البريطاني من "مستعمرة عدن" عام 1967 ما أسفر عن قيام "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية"، فيما كان الشمال المسمى "الجمهورية العربية اليمنية" لا يزال يعيش صراعا داخليا على الشكل السياسي في الجمهورية الحديثة بعد انتهاء "حكم الإمامة" بقيام "ثورة سبتمبر".
بعد خروج القوات البريطانية سيطرت الجبهة القومية على السلطة، وكانت مزيجا من تحالف واسع، شهد "حركة تصحيحية" منحت الماركسيين النفوذ الأكبر على حساب القوميين وأصبحت الدولة رسميا "اشتراكية" باسم "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية".
في عام 1970 بدأت ملامح الوحدة تلوح بين البلدين وجرى اتفاق في تعز على قيام اتحاد فيدرالي يمني، ما لبث حتى تحول إلى نزاع عسكري في 1972 بين قوات الشمال والجنوب انتهى باتفاق على الدخول في تفاوض حول الوحدة.
في عام 1972 اجتمع الفرقاء في القاهرة مع لجنة من جامعة الدول العربية لتسوية الخلافات، ووقعوا "اتفاق القاهرة" لتوحيد اليمن.
في عام 1972 جرت قمة يمنية في مدينة طرابلس الليبية، بحضور الزعيم الليبي آنذاك معمر القذافي استكمالا لاتفاق القاهرة، وجرى توقيع "بيان طرابلس".
في عام 1974 دخل اليمن الشمالي في عدد من المشاكل السياسية والانقلابات وعمليات الاغتيال لقيادات جنوبية وشمالية تطورت إلى حرب عسكرية في 1979 انتهت بتوقيع "إعلان الكويت" لتطبيع مخرجات اتفاق القاهرة وبيان طرابلس.
في عام 1979 بدأت أولى ملامح الاقتراب من الوحدة بعد استكمال لجان الإعداد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري
