اقترب الذهب من مستوى قياسي جديد وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية ومتابعتهم تصاعد التوترات في فنزويلا، في حين قفزت الفضة إلى ذروة تاريخية جديدة، مواصلة موجة صعود قوية.
وارتفعت أسعار السبائك إلى ما فوق 4325 دولاراً للأونصة، متعافية من تراجع طفيف في الجلسة السابقة أنهى سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم المنتظر صدورها يوم الخميس، بحثاً عن مؤشرات حول كيفية تأثر شهية الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من خفض أسعار الفائدة. وقبيل صدور البيانات، من المقرر أن يدلي عدد من كبار مسؤولي الفيدرالي بتصريحات علنية.
فنزويلا تضيف دعماً للذهب تلقى الذهب دعماً إضافياً من التطورات في فنزويلا، بعدما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض حصار على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات. ويصعّد الرئيس الأميركي الضغط على نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، في ظل حشد عسكري في المنطقة وتهديدات بتنفيذ ضربات برية.
ولا يبتعد الذهب كثيراً عن أعلى مستوى قياسي له فوق 4381 دولاراً للأونصة، الذي سُجّل في أكتوبر. وقد قفز المعدن النفيس بنحو الثلثين هذا العام، ويتجه لتسجيل أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979.
وجاء هذا الارتفاع الحاد مدفوعاً بزيادة مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تراجع أوسع من المستثمرين عن الديون الحكومية والعملات الرئيسية. كما عززت التوترات الجيوسياسية جاذبية الذهب كملاذ آمن.
رهانات الفائدة ومسار السياسة النقدية يراقب المستثمرون عن كثب أي مؤشرات على مزيد من التيسير النقدي، بعدما نفذ الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي خفضه الثالث على التوالي لأسعار الفائدة، وهو عامل داعم للمعادن النفيسة التي لا تدر عائداً. وفي الوقت الحالي، يسعّر المتداولون احتمالاً يقارب 25%.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
