كشفت دراسة حديثة عن أحد عوامل نمط الحياة اليومية البسيطة التي تؤثر على ملايين الأشخاص ولها "تأثير سببي مباشر" على تسارع تدهور الوظائف الإدراكية في مراحل لاحقة من العمر.
للتواصل الاجتماعي تأثير وقائي يحمي الدماغ من التدهور المعرفي
وأفادت الدراسة التي تتبعت أكثر من 30 ألف أمريكي أعمارهم بين 50 و94 عاماً على مدى عقدين تقريباً، أن العزلة الاجتماعية مع تقدم العمر، كالانفصال الجسدي أو الاجتماعي عن الآخرين، تسبب بشكل مباشر تدهوراً إدراكياً.
وبحسب "دايلي ميل"، غالباً ما يكون التدور الإدراكي مؤشر على الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر.
ماذا تعني العزلة؟
ووجد العلماء أن هذا الضرر يحدث بشكل مستقل تماماً تقريباً عن الشعور بالوحدة. فقد تبين أن عادة العزلة، التي قد تشمل قلة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، وعدم المشاركة في الأنشطة المجتمعية، والعيش بمفردهم، هي في حد ذاتها سبب رئيسي لتراجع القدرات الإدراكية.
باستخدام نماذج متطورة لمحاكاة تدخل في مجال الصحة العامة، وجدت فريق البحث من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا أن الحد من هذا النمط اليومي للعزلة يمكن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
