تمثل الشراكة السعودية الصينية تحالفًا استراتيجيًا يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات الدولية، تقوم على التشاركية والتكامل وتغليب المصالح المشتركة، بما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في علاقات الدول الصاعدة مع القوى العظمى.

وتُعد هذه الشراكة مثالًا عالميًا متقدمًا في العلاقات الدولية الحديثة، إذ تجاوزت الإطار التقليدي القائم على المصالح الاقتصادية البحتة، لتؤسس لعلاقة شاملة متعددة الأبعاد.

ركيزة استراتيجية

اتخذت الشراكة السعودية الصينية من البُعد الاستراتيجي ركيزة أساسية في بناء العلاقة، وفق رؤية بعيدة المدى تخدم مصالح الطرفين، وتُسهم في إعادة تشكيل التوازنات الدولية.

البُعد الاستراتيجي لا الآني

بُنيت هذه الشراكة على خطط طويلة الأمد، تتكامل مع مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، ورؤية السعودية 2030، بما يعكس تقاطعًا واضحًا في الأهداف التنموية والاستراتيجية للطرفين.

تنويع مجالات التعاون

لم تقتصر الشراكة على قطاع الطاقة، بل امتدت لتشمل الصناعة، والتكنولوجيا، والتعليم، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، ما يجعلها نموذجًا للشراكة الشاملة متعددة المسارات.

تحالف ناعم

تُقدّم هذه الشراكة نموذجًا غير تصادمي في النظام الدولي، يركّز على المصالح المشتركة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومعالجة الأزمات عبر الحوار والتفاهم، بما يعكس نهجًا جديدًا في الدبلوماسية الدولية.

موقع السعودية المحوري

يمنح الموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية، إلى جانب ثقلها الديني والاقتصادي، الصين بوابة استراتيجية نحو الأسواق الخليجية والعربية والإفريقية.

التكامل والاستقرار

تقوم العلاقة بين البلدين على مبدأ الندية والتكامل، حيث.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام