ألا تعتقد أن المناهج العربية تأخرت قليلاً في إدراك الفارق بين التربية والتعليم؟ هذا التأخر لا يتجاوز القرن، قل تسعة وتسعون تيمناً بالانتخابات العربية. بالمناسبة: ما يدور في المدارس العربية تختلف وجهات النظر فيه. أمّا المتشددون الصارمون صرامة الصوارم، فيصبّون جام نقدهم على المقرر، في جميع المراحل، يشبّهونه بالصندوق الأسود. وأمّا أهل الحِلم ودماثة الخلُق، فيقولون بضرورة إزاحة الستور، حتى لا تظل المناهج ضمائر مضمَرة أو مستترة مقدّرة، وهؤلاء يطالبون الفضائيات بالذات بعقد ندوات مفتوحة وحوارات بلا قفازات، لطرح قضايا التربية والتعليم على المحكّ، فالآراء عندها تحتكّ، وتزول الرِّيب والشكّ. يحق للناس مناقشة المحتوى.
جميل أن يتحلّق الآباء حول الشاشات، وقد أمست حلبات لنزال العقول، بدلاً من أن تكون طواحين لمياه المسلسلات الباردة، التي تستخف بالشؤون المصيرية، وتصرف الشعوب عن تخلفها، وتعسّر لحاقها بالدول الرائدة. هذه ندوة جمعت صفوةً من أصحاب النظر في شؤون لغتنا: سنخصص عشر حلقات على الهواء مباشرة، لنفحص الأسباب التي جعلت بناتنا وأبناءنا غير قادرين على إتقان لسانهم، من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
